سامسونغ تقدم للعالم الإنسان الصناعي "نيون" (فيديو)

كشفت شركة "سامسونغ" الكورية النقاب عن مشروع "نيون"، وهو مشروع طورته مختبرات "STAR Labs" التابعة للشركة، والذي تبين أنه عبارة عن روبوتات مبرمجة تُشبه البشر، تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

وقال براناف ميستري، باحث ونائب الرئيس السابق في "سامسونغ إليكترونيك"، إن محرك برنامج "Core R3" الذي يقوم عليه "نيون" ينعش الصور الرمزية الواقعية المصممة لاستخدامها في الأفلام وتجارب الواقع المعزز وتطبيقات الويب والهاتف المحمول.

وأضاف أن "Core R3" ينشئ بشكل مستقل تعبيرات جديدة، وحركات جديدة وحوارا جديدا مختلفا تماما عن البيانات الملتقطة الأصلية مع زمن وصول أقل من بضع ميلي ثانية.

وتبدو الصور الرمزية للنيون مثل مقاطع الفيديو أكثر من الشخصيات التي يتم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر.

وتعتبر الشخصيات في "NEON" عبارة عن رسومات ثلاثية الأبعاد أشبه بالحقيقية تم تطويرها لتصبح "مرافقين وأصدقاء"، والوقوف أمام أبواب الفندق وموظفي الاستقبال في الفنادق والمتاجر والمطاعم وغير ذلك الكثير.

ومع ذلك، فقد تم تصميمها بضمانات صارمة للخصوصية، بحيث لا تتم مشاركة البيانات الخاصة دون إذن.

إلا أن هذه الشخصيات المبرمجة لن تكون قادرة على الإجابة عن أسئلة بشأن تحديثات الطقس أو "تشغيل الموسيقى المفضلة لديك".

وعندما يتم إطلاق الإصدار التجريبي، في وقت لاحق من هذا العام، ستكون الشركات قادرة على ترخيص نيون أو الاشتراك فيه كخدمة.

وعلى الجانب الآخر، لا يزال نظام "Mistry" الذي سيكون مسؤولا عن ذكاء النيون، والتعلم، والعواطف والذاكرة، قيد التطوير، وقد يبدأ ظهوره في مؤتمر في وقت لاحق من هذا العام.

وقالت الشركة في بيان: "لطالما حلمنا بهذه الكائنات الافتراضية في الخيال العلمي والأفلام، والتي ستندمج مع عالمنا وتكون بمثابة روابط جديدة لمستقبل أفضل".

وتعيد نيون إلى الأذهان مشروع ميلو، وهي تجربة "عاطفية" نموذجية طورتها شركة "Lionhead Studios" في عام 2009، عرضت "Milo" بنية الذكاء الصناعي التي استجابت للكلمات المنطوقة والإيماءات والعديد من الإجراءات المحددة مسبقا.

وعلى الرغم من ذلك، لم ير المشروع النور، ولكن يبدو أن سامسونغ حريصة بكل المقاييس على تسويق التقنية التي توفرها شركة "Neon" في السنوات المقبلة.