"حريم ترامب".. كتاب يكشف أسرار "الحرب الباردة" بين ميلانيا وإيفانكا

زعمت مراسلة صحيفة "نيويورك تايمز" في البيت الأبيض كاتي روجرز، عبر كتاب قادم لها، أن زوجة الرئيس السابق دونالد ترامب، ميلانيا، قد خاضت حربًا باردة استمرت 4 سنوات مع ابنته المدللة إيفانكا.

وبحسب صحيفة التايمز، يجيء الكتاب في وقت تحتد فيه المنافسة على سباق البيت الأبيض، قائلة: "إن المرأتين خاضتا صراعًا على السلطة، وتنافستا بشكل ملحوظ على النفوذ واهتمام وسائل الإعلام".

ولفت الكتاب إلى أن تأخر "ميلانيا" بالانتقال إلى البيت الأبيض فور تولي زوجها منصب الرئيس، فتح المجال لابنته "إيفانكا" التي انتقلت على الفور إلى البيت الأبيض لتلعب دور السيدة الأولى؛ ما أشعل فتيل الصراع بينهما منذ اللحظات الأولى لرئاسة دونالد ترامب.

وكتبت روجرز: "أن إيفانكا خططت لإلغاء دور السيدة الأولى فعليًا، وإعادة تنظيم المقر الرسمي بحيث يكون موجهًا لخدمة الأسرة الأولى بأكملها، وليس فقط السيدة الأولى. لكن ميلانيا أبطلت محاولة تهميشها، وأطلقت على منافستها لقب الأميرة".

وتابعت روجرز: " تجنبت المرأتان بعضهما بعضًا. لكنهما ظلتا محصورتين في منافسة هادئة على التغطية الصحفية. وعلى الرغم من تجنبها العديد من واجباتها العامة التقليدية، إلا أن ميلانيا، التي ولدت في سلوفينيا، كانت مهووسة بنظرة الجمهور إليها".

وأشارت التايمز إلى أن الرئيس السابق ترامب، نفسه، قد يكون أسهم من خلال بعض تصريحاته الصحفية  بتغذية الخلاف والقيل والقال بين المرأتين.

قال ترامب للصحفيين في وقت مبكر من ولايته، إن ابنته الكبرى، التي تم تعيينها كمستشارة كبيرة للبيت الأبيض، سوف "تساعد ميلانيا في واجباتها".

وأردفت الصحيفة بأن ميلانيا وإيفانكا كانتا غائبتين بشكل واضح ومستغرب عن الحملة الانتخابية، بينما يحاول ترامب استعادة البيت الأبيض في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.

فيما شوهد الرئيس السابق وزوجته معًا، آخر مرة في جنازة والدة ميلانيا، أماليا كنافس، في يناير/ كانون الثاني الماضي، لكنهما تركا الموقع في سيارتين منفصلتين.