كوهين: إسرائيل ستشكل "جبهة دولية" لمواجهة البرنامج النووي الإيراني
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد إيلي كوهين، أن بلاده ستعمل على منع إيران من الحصول على القدرات النووية العسكرية بأي وسيلة ممكنة، مشيراً إلى أن ذلك سيتضمن العمل على تشكيل "جبهة دولية" لمنع إيران من أن تصبح دولة نووية.
جاء ذلك، اليوم الإثنين، في أول تصريح لكوهين، خلال مراسم التبادل الوزاري بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته ووزير الخارجية، يائير لابيد، وفق ما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأكد كوهين، أن "إسرائيل ستعمل في ضوء الإجماع الدولي على أن الاتفاق النووي لم يعد ذا صلة، على تشكيل جبهة دولية تمنع إيران من أن تصبح دولة نووية".
مضيفا: "طموحات إيران ليس في امتلاك سلاح نووي فحسب؛ إنما بمشروع الصواريخ بعيدة المدى".
وقال: "بصفتي وزيراً للخارجية، سأعمل على مواصلة تعزيز مكانة إسرائيل في العالم، وتعزيز العلاقات الدولية، وإقامة علاقات دبلوماسية مع الدول الأخرى".
متابعاً: "سيكون عام 2023 عام التحديات والفرص بالنسبة لنا".
وبين كوهين، أنه "سيعطي أولوية للعلاقات الإستراتيجية مع الولايات المتحدة على اعتبار أنها أقرب حليف لإسرائيل"، مستطرداً: "سأتحدث لاحقاً مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين لضمان استمرار التعاون الإستراتيجي بين بلدينا".
وأشار إلى أن "التحديات التي تواجه أوروبا من ناحية الأمن والطاقة تضع إسرائيل كلاعب رئيسي"، متابعاً: "هذه فرصة لتعميق العلاقات مع الدول الأوروبية وتقويتها مقارنة بالسنوات الأخيرة، ومن المتوقع أن أتحدث مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أيضا".
وفي حديثه عن الحرب الروسية الأوكرانية، قال كوهين، إن "وزارته ستقوم بإعداد مرجع تفصيلي تقدمه لمجلس الوزراء من أجل صياغة سياسة مسؤولة تجاه هذه الحرب، كما أننا سنواصل تقديم المساعدات الإنسانية الكبيرة لأوكرانيا".
وختم بالقول: "سأتصرف حتى لا يحدث ما حدث في السنوات الأخيرة، وستعود وزارة الخارجية للمبادرة والقيادة كما كنت أفعل في أماكن أخرى كنت فيها بالماضي".
مؤكدًا: "لن أقوم بتعيين أي شخص بالوزارة لا يعترف بإسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية".
