متشدد تجاه إيران.. من هو إيلي كوهين وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد؟
عين رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، في حكومته الجديدة السياسي المقرب منه وزير الاستخبارات السابق إيلي كوهين، وزيراً للخارجية.
ومن المقرر أن يتولى إيلي كوهين المنصب لعام واحد ثم يتولاه عضو الكنيست عن "الليكود" يسرائيل كاتس لعامين، ثم يعود كوهين للمنصب مرة أخرى في العام الأخير لحكومة نتنياهو.
من هو إيلي كوهين؟
وزير الخارجية الجديد من مواليد 1972، وهو محاسب وسياسي إسرائيلي ومن أبرز الشخصيات التي شغلت مناصب أمنية، حيث شغل في آخر حكومة لنتنياهو منصب وزير الاستخبارات.
وانتخب كوهين عضواً في الكنيست الإسرائيلي بالانتخابات التي جرت في نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، وذلك بعد نجاحه في الانتخابات التمهيدية لحزب "الليكود"، في حين يعتبر من الشخصيات المقربة من نتنياهو في الحزب.
ومن المناصب التي شغلها كوهين في السابق، وزير الاقتصاد والصناعة، كما أنه كان عضواً مهماً في مجلس الوزراء السياسي والأمني المصغر في حكومة نتنياهو الأخيرة.
وزار كوهين خلال فترة عمله وزيراً للاستخبارات الإسرائيلية عدداً من الدول العربية، وأجرى مباحثات مع الكثير من المسؤولين.
وتربط الأوساط السياسية الإسرائيلية بدرجة وثيقة تعيينه وزيراً للخارجية بالتحديات التي ستواجه حكومة نتنياهو على المستوى الدولي، خاصة وأنها تضم أعضاء من الأحزاب اليمينية المتطرفة.
كوهين وإيران
لدى كوهين موقف متشدد من إيران والعودة للاتفاق النووي الموقع عام 2015، وحذر في تصريحات سابقة الولايات المتحدة والقوى العالمية من العودة للاتفاق، واعتبره "اتفاق سيء سيدفع المنطقة نحو الحرب بشكل سريع".
ويرى كوهين أن "إسرائيل غير مقيدة بالجهود الدبلوماسية للقوى العالمية مع إيران"، وشدد على أن "بلاده ترفض الحصول على منافع قصيرة الأمد فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، وأن أي منافع يجب أن تكون طويلة الأمد".
كما أن كوهين، أكد في تصريحاته، إبان توليه منصب وزير الاستخبارات، أن "إسرائيل لن تسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية، وأن طهران ليس لديها حصانة في أي مكان"، مؤكداً أن "الطائرات الإسرائيلية يمكنها أن تصل الأراضي الإيرانية".
