استطلاع يكشف مرشح اليمين المتطرف لخلافة نتنياهو
 استطلاع يكشف مرشح اليمين المتطرف لخلافة نتنياهو استطلاع يكشف مرشح اليمين المتطرف لخلافة نتنياهو

 استطلاع يكشف مرشح اليمين المتطرف لخلافة نتنياهو

أجرى معهد "سميث" الإسرائيلي للبحوث والاستشارات استطلاعاً للرأي، وذلك لتحديد الشخصية التي ترى تيارات اليمين أنها الأنسب لخلافة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لقيادة هذا المعسكر، إذ أكد المشاركون في الاستطلاع أنهم على قناعة بأن وزير التعليم، ورئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت، هو الأنسب لقيادة معسكر اليمين بصفة عامة.

ويتمسك حزب "الليكود"، برئيس الحكومة نتنياهو، ويرى أنه الأنسب لقيادة الحزب والحكومة المكونة في المجمل من أحزاب يمينية متشددة ووسطية وحريدية، بينما ظهرت في الأيام الأخيرة أصوات داخل الحزب، ترى أن حقبة نتنياهو ينبغي أن تنتهي، على خلفية قضايا الفساد التي تورط بها، وسط توقعات بأن مصيره في النهاية سيكون المحاكمة والسجن.

وعلى المستوى الحزبي، كشف نتنياهو بالأمس، أن وزير المواصلات والشؤون الاستخباراتية يسرائيل كاتس، يبذل محاولات جادة من أجل خلافته، وأكد خلال اجتماع مغلق مع وزراء وأعضاء كنيست من حزبه، أنه لا يخشى تلك المحاولات لأنه يثق أنه سيخرج دون إدانة في القضايا الحالية، لكن مع ذلك هناك تقارير تتحدث عن شعبية كبيرة يحظى بها كاتس، قد تؤهله لخلافة نتنياهو على رأس "الليكود".

ويبدو وأن بينت هو الأوفر حظاً، إذ أظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد "سميث" في ظل هذا الزخم، حصوله على 26% من أصوات المنتمين لمعسكر اليمين، فيما حصل وزير الداخلية والنائب الأسبق عن حزب "الليكود" جدعون ساعار، على المركز الثاني برصيد 20% من الأصوات.

ولم ينجح الوزير كاتس في تحقيق أكثر من 12% من إجمالي الأصوات، محتلاً بذلك المركز الثالث، ومبتعداً عن المنافسة مع بينت بفارق كبير، وهو الأمر ذاته الذي تكرر مع وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، والذي لم يمنحه المنتمون لمعسكر اليمين سوى 5% من الأصوات.

وحدد المعهد عدداً من الأسئلة التي طرحها على عينة عشوائية من المحسوبين على معسكر اليمين في إسرائيل، من بينها: "من هو الشخص المثالي لقيادة معسكر اليمين؟"، وحصل بينت على 39% من الأصوات، فيما حقق ساعار 12% من أصوات المشاركين، وحقق ليبرمان 11%، وكاتس 8%، وهي النسبة ذاتها التي حققها وزير الدفاع الأسبق موشي يعلون.

وطرح المعهد سؤالاً آخر هو: "من هو أكثر إخلاصاً لإسرائيل"، وهنا ارتفعت النسبة بشكل كبير لصالح بينت، لتصل إلى 48%، وليبرمان 11%، وساعار 9%، ويعلون 7%.

وحافظ بينت على وضعه -أيضاً- فيما يخص سؤال: "من هو الشخص الذي يمثل قيم اليمين؟"، إذ منحه المستطلعة أراؤهم 45%، ليبرمان 15%، ساعار 9%، كاتس 8%، يعلون 4%.

وأجاب المشاركون في الاستطلاع عن سؤال بشأن الشخصية التي سيمكُنها مواجهة ما وصفه المعهد بـ"الإرهاب العربي"، وهنا احتفظ بينت بوضعه ليحصل على 33% من الأصوات، وحصل ليبرمان على 27% من الأصوات، بينما حقق وزير الأمن الداخلي الحالي جلعاد أردان 9% من الأصوات، وحصل يعلون على 7%، وتراجعت نسبة ثقة أتباع اليمين بـ ساعار بشأن مكافحة الإرهاب، إذ لم يحصل سوى على 5%.

وأجاب المشاركون في الاستطلاع عن سؤال، بشأن الشخصية التي سيمكنها الحفاظ على مدينة القدس موحدة، وهنا ارتفعت حظوظ بينت بشكل كبير، محققاً 60% من إجمالي الأصوات، وحقق ليبرمان 11% من الأصوات، وحصل كاتس على 5%، ولم يتخطّ يعلون حاجز الـ 3%.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com