خلال مراسم تنصيبه.. روحاني: نمد يد الصداقة لكل دول الجوار
قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، خلال أدائه اليمين الدستورية أمام البرلمان، إن بلاده تمد يد الصداقة لكل دول الجوار، معتبرًا في الوقت ذاته أن "الحوار فقط يمكن أن يوصلنا إلى نتيجة".
وأضاف روحاني، أمام المشاركين في مراسم تنصيبه من مختلف دول العالم: "أنا لا أخاطب حديثي السياسة إنما القدماء في عالم السياسة، نريد أفضل العلاقات مع جيراننا ونمد يد الصداقة لكل دول الجوار ونعتقد أن الحوار فقط يمكن أن يوصلنا إلى نتيجة".
وأشار روحاني إلى أن "الاتفاق النووي هو نموذج للوفاق الوطني في بلدنا"، مضيفًا "أن أي نقض للتعهدات في الاتفاق النووي سيواجه بردة فعل الشعب والحكومة في إيران".
وقال: "يمكننا التوصل إلى وجهة نظر مشتركة رغم جميع المشاكل"، منوهًا إلى أن "سياسة إيران الخارجية لا تزال كالسابق، سياسة التعامل الواسع والبناء المتوازن مع جميع الدول، ورفع مستوى التعاون مع الدول الصديقة أمر ضروري لأن الأمن والسلام في المنطقة مرتبط بذلك".
ونوه الرئيس الإيراني إلى أن نكث العهود الأمريكي في الاتفاق النووي دليل على اعتياد هذه الحكومة على سياسات الحظر والتهديد، وأظهر عدم الثقة بأمريكا للعالم أكثر من السابق، مشيرًا إلى أن إيران لن تنتهك الاتفاق النووي.
وشارك في مراسم تأدية اليمين الدستورية كبار المسؤولين من قرابة 100 دولة، من بينهم 8 رؤساء لدول و19 رئيس برلمان و 9 مساعدي رئيس جمهورية ورئيس برلمان و11 وزيرًا للخارجية و35 مبعوثاً خاصاً من مختلف دول العالم.
كما شارك 12 مساعدًا للخارجية و 6 رؤساء مجموعات صداقة برلمانية ورئيسان للجنة السياسة الخارجية البرلمانية.
