في ظل التضييق الإسرائيلي.. مساحة البناء في الوسط العربي أصبحت محدودة
في ظل التضييق الإسرائيلي.. مساحة البناء في الوسط العربي أصبحت محدودةفي ظل التضييق الإسرائيلي.. مساحة البناء في الوسط العربي أصبحت محدودة

في ظل التضييق الإسرائيلي.. مساحة البناء في الوسط العربي أصبحت محدودة

 ضمن السياسة التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في القدس المحتلة وأراضي الـ 48، يتم منع المواطنين العرب من الحصول على تراخيص بناء المنازل.
ويواجه الفلسطينيون عمليات تضييق كبيرة من قبل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، بوضع عقبات كثيرة أمام توسع مناطق نفوذ البلدات العربية، وتوفير قسائم بناء؛ ما يدفعهم للبناء غير المرخص، وهو السلاح الذي تستخدمه إسرائيل ضدهم لتبرير هدم بيوتهم.

وقال النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي د.عبد الله أبو معروف عضو القائمة المشتركة للجبهة الديمقراطية، لـ"إرم نيوز"، بهذا الصدد "بداية نحن لا نعترف بمصطلح بناء غير مرخص حيث يجب استبداله بمصطلح البناء غير المنظم، فسلطات التنظيم الإسرائيلية والمسؤولون الحكوميون هم من يمنعون تنظيم البناء وإعطاء الترخيصات اللازمة للبناء، وهذه سياسة تمييزية عنصرية واضحة من قبل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة الموجه ضد المواطنين العرب".


وأضاف " نحن نناضل من أجل السماح بتنظيم البناء غير المنظم ويجب على سلطات التنظيم والبناء أن تقوم بدورها وتسمح بإعداد الخرائط والمخططات، وأن تسمح للمواطنين بالبناء، ونتابع هذه القضايا بشكل يومي.. لكن عندما رأت الحكومة اليمينة المتطرفة وجود تحول إيجابي بهذا الخصوص، قاموا بتشريع قانون "كامينتس" العنصري الظالم، الذي أرادت به الحكومة وسلطات التنظيم تقييد قانون البناء أكثر مما كان عليه بكثير"


وتابع "أرادوا أن يحكموا قانونا آخر أكثر تعسفًا وظلمًا وعنصريةً وتمييزًا لمنع المواطن العربي أن يبني بيته وحتى منعه من الوصول إلى المحكمة للاعتراض بأوامر إدارية تحت حجج قانونية والتي نرفضها جملة وتفصيلًا، هذا القانون نقاومه ولا نحترمه".


وأكد أبو معروف أن مساحة البناء في الوسط العربي "محدودة  في ظل الزيادة السكانية للمواطنين العرب، إذ لن يكون هناك مساحات للبناء بعد عام 2050 بل هناك أماكن سيصل الاكتظاظ السكاني إليها بحلول العام 2030 وهذا يشكل تهديدًا على ديمغرافية المكان".



الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com