وسط جدل في إسرائيل.. ترامب سيزور مواقع دينية يهودية ومسيحية في القدس

وسط جدل في إسرائيل أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب سيزور الحائط الغربي في القدس، وسيجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس ومع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.

وقال مستشار الأمن القومي إتش.آر مكماستر:"إن ترامب سيؤدي صلاة عند الحائط الغربي وسيزور كنيسة القيامة".

وجاء إعلان زيارة ترامب لمواقع دينية يهودية وسط جدل في إسرائيل بشأن تقرير أفاد أن دبلوماسيًا أمريكيًا يعدّ لزيارة ترامب صرح أن حائط البراق  جزء من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

 وذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أنه أثناء اجتماع تحضيري بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين جرى إبلاغ الإسرائيليين أن زيارة ترامب للحائط الغربي زيارة خاصة، وأن إسرائيل ليست لها ولاية على المنطقة، وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مرحب به لمرافقة ترامب هناك.

وقال مسؤول في مكتب نتنياهو أمس الاثنين: "إن إسرائيل تواصلت مع واشنطن بشأن الأمر".

ولدى سؤاله عن المسألة قال مسؤول في البيت الأبيض لـ"رويترز" اليوم الثلاثاء: "لم يُجز البيت الأبيض هذه التصريحات، و هي لا تعبّر عن الموقف الأمريكي ولا تعبّر بالتأكيد عن موقف الرئيس".

ونحَّى مكماستر جانباً أسئلة اليوم الثلاثاء عمّا إذا كانت إدارة ترامب تعتبر الحائط الغربي جزءًا من إسرائيل.

وقال خلال إفادة صحفية يومية: "يبدو هذا كقرار سياسي".

ويوجد "حائط البراق"  ضمن أراض احتلتها إسرائيل خلال حرب العام 1967، ولطالما كان محورًا للعنف في الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.