انتقدت دمشق، اليوم الأربعاء، مؤتمر بروكسل للمانحين واعتبرته تدخلا سافرا في الشأن الداخلي السوري، مشيرة إلى أن المواقف الصادرة عنه تبين استمرار واشنطن والاتحاد الأوروبي والأنظمة التابعة لهما في سياساتهم العدائية تجاه سوريا.
#عاجل – #سانا
مصدر رسمي في #وزارة_الخارجية_و_المغتربين :مؤتمر #بروكسل حول #سورية والمواقف الصادرة عنه توضح استمرار #الولايات_المتحدة_و_الاتحاد_الأوروبي والأنظمة التابعة لهما في سياساتهم العدائية تجاه سورية والتي أجهضت وثبت فشلها ولا أدل على ذلك من ترنح واندحار مشروعها العدواني.— سانا عاجل (@SanaAjel) July 1, 2020
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية قوله، إن هذه الأنظمة التي قدمت الدعم للإرهاب وسفكت دماء السوريين ودمرت منجزاتهم وتقوم بسرقة ثرواتهم من النفط والقمح والمصانع، وتعيق عملية إعادة الإعمار، وتفرض العقوبات لا تستطيع بأي شكل من الأشكال الادعاء بحرصها على السوريين.
#عاجل – #سانا
المصدر: هذه الأنظمة التي قدمت كافة أشكال الدعم للإرهاب، وسفكت دماء السوريين، ودمرت منجزاتهم، وتقوم بسرقة ثرواتهم من النفط والقمح والمصانع، وتعيق عملية إعادة لإعمار وتفرض العقوبات المتتالية لا تستطيع بأي شكل من الأشكال الادعاء بحرصها على السوريين— سانا عاجل (@SanaAjel) July 1, 2020
واعتبر المصدر الرسمي السوري، أن التعهدات المالية التي خرج بها مؤتمر المانحين ”قناع إنساني زائف“، مشيرا إلى أن المساعدة الوحيدة التي يمكن لهذه الأنظمة تقديمها للسوريين تتمثل في التوقف عن دعم الإرهاب، واحترام سيادة سوريا.
#عاجل – #سانا
المصدر: من ارتكب هذه المحرمات والجرائم بحق السوريين يتحمل المسؤولية الأساس عن معاناتهم، ولا يستطيع إخفاء إجرامه وراء القناع الإنساني الزائف، والتسييس الفاضح للجانب الإنساني خدمة لأجنداته— سانا عاجل (@SanaAjel) July 1, 2020
#عاجل – #سانا
المصدر: إن #سورية إذ تشجب مثل هذه المؤتمرات فإنها تعتبرها تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي السوري والذي هو من صلاحية واختصاص السوريين وحكومتهم الشرعية. وتؤكد أن المساعدة الوحيدة التي يمكن لهذه الأنظمة تقديمها للسوريين تتمثل في التوقف عن دعم #الإرهاب— سانا عاجل (@SanaAjel) July 1, 2020
وشدد المصدر السوري على أن الضغوط السياسية والاقتصادية لن تفلح في النيل من إرادة السوريين؛ لأن دبلوماسية التسول التي يجيدها الكثيرون لا مكان لها في السلوك السياسي والدبلوماسي السوري.
#عاجل|| #سانا
مصدر رسمي في #وزارة_الخارجية_والمغتربين: مستقبل #سورية حق حصري للسوريين ولن تفلح الضغوط السياسية والاقتصادية في النيل من الإرادة الحرة للسوريين لأن دبلوماسية التسول التي يجيدها الكثيرون لامكان لها في السلوك السياسي والدبلوماسي السوري.— سانا عاجل (@SanaAjel) July 1, 2020
وكان مؤتمر بروكسل للمانحين، الذي عقد عبر دوائر الفيديو أمس الثلاثاء في بروكسل نجح في جمع مساعدات للأمم المتحدة بقيمة 7.7 مليار دولار لتخفيف أثر أزمة إنسانية يعانيها ملايين السوريين الذين شردتهم الحرب الدائرة منذ تسع سنوات، وتفاقمت بارتفاع أسعار المواد الغذائية وظهور وباء فيروس كورونا.
ورغم أن الرقم أقل من نحو عشرة مليارات دولار، سعت لجمعها وكالات الأمم المتحدة، إلا أن التعهدات كانت أعلى من المتوقع في ضوء الصدمة الاقتصادية التي تشهدها حكومات عديدة جراء فيروس كورونا ونقص المساعدات لجهات أخرى، وخاصة اليمن هذا الشهر.
وقال منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، مارك لوكوك، عقب مؤتمر المانحين الافتراضي الذي شاركت فيه نحو 60 حكومة ومنظمة غير حكومية ”نقر بأن الظروف غير معتادة بتاتا. إنها لحظة صعبة بكل بلد لتوفير الموارد الضرورية لتخفيف معاناة الشعب السوري“.
وجاءت التعهدات من بضع دول أبرزها ألمانيا التي وعدت بتقديم مليار و780 مليون دولار في مساعدة وصفت بأنها أكبر منحة لدولة منفردة، فيما تعهدت الولايات المتحدة بتقديم 700 مليون دولار.