صحف عالمية: المدارس الأمريكية تضع تدابير غير مسبوقة للعام الجديد.. وميليشيات إيران تستغل كورونا لتحسين صورتها في لبنان والعراق
صحف عالمية: المدارس الأمريكية تضع تدابير غير مسبوقة للعام الجديد.. وميليشيات إيران تستغل كورونا لتحسين صورتها في لبنان والعراقصحف عالمية: المدارس الأمريكية تضع تدابير غير مسبوقة للعام الجديد.. وميليشيات إيران تستغل كورونا لتحسين صورتها في لبنان والعراق

صحف عالمية: المدارس الأمريكية تضع تدابير غير مسبوقة للعام الجديد.. وميليشيات إيران تستغل كورونا لتحسين صورتها في لبنان والعراق

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الثلاثاء، وضع المدارس الأمريكية للخطوط العريضة لعودة الطلاب إلى الفصول قريبا، حتى يتمكن أولياء أمورهم من العودة إلى العمل، لتمكين إعادة تشغيل الاقتصاد الأمريكي المتعثر خلال أزمة تفشي فيروس كورونا.
في حين ركزت بعض الصحف على إطلاق حزب الله والجماعات الموالية لإيران في لبنان والعراق، حملات خيرية تهدف إلى تعزيز صورتها وسط الشعوب الغاضبة من إحضار فيروس كورونا من إيران إلى ديارهم.

المدارس الأمريكية تضع تدابير غير مسبوقة للعام الجديد

ركزت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، على تزايد الضغوط في الولايات المتحدة لرفع قيود الإغلاق وإعادة فتح الاقتصاد، بما في ذلك عودة المدارس للعمل، ولكن يبدو أن النسخة القادمة من التعليم الأمريكي ستبدو مختلفة تماما عن الفصول الدراسية التي غادرها الطلاب والمدرسون فجأة الشهر الماضي.
ولا تزال العديد من أنظمة المدارس المكتظة تركز على تشغيل نظام التعليم عن بعد، الذي تم إعداده بسرعة، بينما يركز البعض الآخر بعمق على التخطيط لما يرونه كحل وسط، وهو توزيع الأطفال على أماكن أكبر وتجنب الازدحام.
ومن المتوقع أن تحدد المدارس ممرات ذات اتجاه واحد، وأن يتناول الأطفال والمعلمون الذين يرتدون الأقنعة الطبية، الغداء داخل الفصول الدراسية بدلاً من الكافيتريا.
وتعمل الحافلات بنصف السعة فقط، وتُجرى اختبارات لدرجات حرارة الطلاب قبل دخول المبنى، وسوف يتم تقسيم وقت المدرسة بين الطلاب، بحيث يحضر جزء بينما يبقى الجزء الآخر في المنزل، ومن ثم يتبادلون الأماكن.
وعلى الرغم من أن العديد من المعلمين يخشون العودة مبكرا للعمل بسبب كورونا، إلا أن الرئيس ترامب يضغط من أجل إعادة فتح الاقتصاد، وأحد مفاتيح تشغيل القوة العاملة هو نظام المدرسة الذي يسمح للآباء بأداء وظائفهم.

 

ميليشيات إيران تطلق حملات لتحسين صورتها


تناولت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، شن الجماعات المدعومة من إيران في لبنان والعراق حملات واسعة النطاق ضد الفيروس التاجي الجديد، في سعيها لتعزيز سمعتها، واستعادة موطئ أقدامها بعد تعرضها لضغوط من الاحتجاجات الشعبية خلال أزمة كورونا.
ولا يزال تفشي كورونا صغيرا في البلدين حتى الآن، وفقا للإحصائيات الرسمية، وتمكنت النظم الصحية الحكومية حتى الآن من علاج المرضى، ويعود العديد من الحالات الأولية في لبنان والعراق، ومعظم دول الشرق الأوسط، إلى المسافرين من إيران، البؤرة الإقليمية للوباء.
ومع ذلك، يعمل حزب الله والجماعات العراقية المدعومة من طهران بجد لتحسين صورتهم من خلال المساعدة في التعامل مع الوباء، حيث أنشأوا مستشفيات ميدانية وأطلقوا حملات توعية بكوفيد-19، ما أظهر قوتهم التنظيمية في البلدان التي يعتبر هيكل الدولة الرسمي فيها ضعيفا، وغالبا ما يعاني من خلل وظيفي.
وبغض النظر عن أهدافهم، فإن جهودهم أضافت إلى قدرة أنظمة الرعاية الصحية الهشة التي تدهورت بسبب سنوات من الصراع والحكم السيئ في البلاد، والذي يقول النقاد إن هذه الجماعات المدعومة من إيران ساعدت على إدامته.

 

جونسون يعد بتحسين ظروف الحجر الصحي


أشارت صحيفة "التايمز" البريطانية إلى عودة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بخطط للفوز بـ "المرحلة الثانية" في معركة هزيمة الفيروس التاجي، بما في ذلك تحسين قيود الإغلاق في الأيام القادمة.
وفي بيان له في "داونينج ستريت" في أول يوم من عودته إلى العمل، استشهد رئيس الوزراء بتجربة إصابته بكورونا، قائلاً إن مرور ذروة الإصابة كان لحظة خطر عظيم.
وشكر الناس على شجاعتهم وتمسكهم بالقواعد، وفي رسالة مباشرة للشركات، قال إنه يدرك قلقهم بشأن الضرر الطويل المدى للاقتصاد، لكنه أصر على ضرورة اتباع القواعد الحالية.
وقال في رسالة موجهة جزئياً إلى نوابه الذين طالبوا بإرخاء القواعد في الأيام الأخيرة: "أرفض إهدار جهود وتضحيات الشعب البريطاني".
ووعد جونسون بتحديد خطوط الاستعدادات للمرحلة الثانية، التي ستهدف الحكومة من خلالها إلى مواصلة كبح انتشار كورونا والعودة التدريجية للحياة الطبيعية.

 

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com