السفير البريطاني يعود إلى طهران مجددا بعد مغادرته الشهر الماضي

عاد السفير البريطاني "روب ماكير" إلى العاصمة طهران مجددا، بعد مغادرته إيران في 15 يناير/كانون الماضي، عقب اعتقاله لعدة ساعات من قبل السلطات الأمنية بتهمة المشاركة في تظاهرة قرب جامعة أمير كبير بطهران، وفق ما أعلنته وسائل إعلام إيرانية، مساء الخميس.

ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا" عن روب ماكير قوله إنه "عاد للتو إلى طهران، وكان يخطط لرحلة إلى لندن مؤخرًا"، معتبراً مغادرته طهران إلى لندن "مهمة".

وأضاف أنه التقى خلال زيارته الأخيرة إلى لندن وزير الخارجية البريطاني ومسؤولين كبارا آخرين، وتحدث عن القضايا المهمة بين إيران وبريطانيا.

وتابع: "نريد العمل مع ألمانيا وفرنسا وروسيا والصين بشأن هذه القضية؛ حتى نتمكن من معالجة المخاوف الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني، ومخاوف إيران بشأن الفوائد الاقتصادية التي ستجلبها".

وتحدث السفير البريطاني في طهران أيضًا عن زيارة مسؤولي الآلية المالية الأوروبية مع إيران المعروفة (أينستكس)، الأسبوع الماضي، إلى إيران.

وبشأن التعاون الإيراني مع بريطانيا في الاتفاق النووي والآلية المالية بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي، قال ماكير: "ملتزمون تماما بهاتين المسألتين".

وكشف السفير البريطاني عن مباحثات مع السلطات الإيرانية أجريت الأسابيع الماضية، قائلا: "في الأسابيع الأخيرة، أجرينا مناقشات مهمة أخرى مع السلطات الإيرانية حول مخاطر عدم الاستقرار في العراق والمنطقة، ودعم أسر ضحايا الطائرات الأوكرانية والمسائل التجارية، وكل ذلك يوضح الحاجة إلى الحوار بين إيران وبريطانيا لإحراز تقدم في هذه المجالات".