لماذا تتكتل أحزاب إسرائيلية ضد النائبة العربية هبة يزبك؟
لماذا تتكتل أحزاب إسرائيلية ضد النائبة العربية هبة يزبك؟لماذا تتكتل أحزاب إسرائيلية ضد النائبة العربية هبة يزبك؟

لماذا تتكتل أحزاب إسرائيلية ضد النائبة العربية هبة يزبك؟

قدم حزب "الليكود" الإسرائيلي، الذي يتزعمه رئيس الحكومة المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، الليلة الماضية، طلبا بشطب ترشح النائب هبة يزبك من حزب "القائمة العربية المشتركة"، لانتخابات الكنيست الـ 23 التي ستعقد في مارس/ آذار المقبل، حسب قناة "مكان" العبرية.

وأفادت القناة كذلك بأن حزب "إسرائيل بيتنا"، بزعامة أفيغدور ليبرمان، بصدد التقدم بطلب لشطب ترشيح يزبك للانتخابات، لمنعها من الحصول على مقعد بالكنيست المقبلة.

كما أفادت القناة الـ12 العبرية، بأن عضو الكنيست، أوفير كاتس من حزب "الليكود"، قدم طلبا رسميا أيضا إلى لجنة الانتخابات المركزية لاستبعاد ترشح هبة يزبك، بذريعة دعمها للإرهاب.

وأضافت القناة أن أعضاء تحالف "أزرق أبيض" بزعامة بني غانتس، في لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، سيدعمون هذا الطلب، فيما أشارت رئيسة المحكمة العليا الإسرائيلية القاضية إستر هايس في وقت سابق، إلى أنه إذا تم التقدم بالطلب للمحكمة لاستبعاد يزبك من الترشح للكنيست، "ربما تتم الموافقة عليه".

وذكرت قناة "مكان"، أنه سيغلق باب تقديم طلبات الترشيح عند منتصف ليلة الخميس المقبل، إذ ستعقد لجنة الانتخابات المركزية جلسة يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل لبحث هذه الطلبات.

وتزعم الأحزاب الإسرائيلية الرافضة لترشح النائبة العربية هبة يزبك، بأنها "كانت أبدت على مواقع التواصل الاجتماعي أسفها على تصفية سمير قنطار، وأعربت عن تأييدها لغاوي سلطاني الذي أدين بالتآمر مع حزب الله، وتعقب رئيس هيئة الأركان سابقا غابي إشكنازي بغية اغتياله".

وأعلن حزب "الحركة العربية للتغيير"، وهو جزء من "القائمة العربية المشتركة"، وقوفه مع النائبة هبة يزبك وحزبها "التجمع"، أمام ما وصفه بمحاولات الشطب العنصرية التي اجتمعت عليها أحزاب اليمين المتطرف، إضافة إلى تحالف "أزرق أبيض" وربما حزب العمل أيضا.

وقال رئيس "القائمة العربية المشتركة"، الدكتور أحمد الطيبي، إنه يساند زميلته في القائمة هبة يزبك، التي تنوي كتلة "إسرائيل بيتنا" غدا الطلب من لجنة الانتخابات المركزية شطب ترشيحها للانتخابات العامة المقبلة، مضيفا أنها "نائبة نشيطة وتخدم منتخبيها بأمانة، وأن ما كتبته كان قبل دخولها الكنيست".

واعتبر الحزب الشيوعي الإسرائيلي، و"الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" تحرك "حزب "إسرائيل بيتنا" جزءا من المساعي الرامية إلى تحجيم الوزن السياسي للمواطنين العرب.

وأضاف الحزب الشيوعي في بيان له، أن موقف حزب "أزرق أبيض" في هذا الصدد، يندرج ضمن محاولتهم لمغازلة اليمين، بدلا من طرح بديل سياسي. وأن هذا لن يؤدي إلا إلى تقوية اليمين وتعزيز هيمنته السياسية.

وتابع البيان "لقد آن الأوان أن يفهم الجميع أنّ ضرب شرعية المواطنين العرب يصبّ في مصلحة استمرار حكم اليمين برئاسة بنيامين نتنياهو".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com