ما السيناريوهات المقبلة بعد حل الكنيست الإسرائيلي؟
ما السيناريوهات المقبلة بعد حل الكنيست الإسرائيلي؟ما السيناريوهات المقبلة بعد حل الكنيست الإسرائيلي؟

ما السيناريوهات المقبلة بعد حل الكنيست الإسرائيلي؟

أكد محللون مختصون في الشأن الإسرائيلي، أن المشهد الإسرائيلي سيزداد تعقيدًا إثر الذهاب لانتخابات ثالثة للكنيست، مشددين على أن حل الكنيست لم يكن الحل الأمثل لإنهاء الخلاف على تشكيل الحكومة المقبلة.

وأوضح المحللون أن المشكلة تكمن بعدم تمكن أي حزب إسرائيلي من الحصول على أغلبية 61 صوتًا بالكنسيت، الأمر الذي لن يحدث بعد الانتخابات المقبلة المزمع إجراؤها في الثاني من مارس/ آذار 2020، مؤكدين أن الحل الوحيد يتمثل في توافق إسرائيلي بين زعماء الأحزاب الإسرائيلية.

وقال المختص في الشأن الإسرائيلي، عماد أبو عواد إن "الانتخابات الإسرائيلية التي ستُجرى في مارس/ آذار من العام المقبل، ستؤدي إلى نتائج مقاربة من النتائج الحالية"، مبينًا أن زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو، هو الشخصية الوحيدة التي استطاعت أن تحقق مكاسب نتيجة حل الكنيست.

وأضاف عواد خلال تصريح خاص لـ "إرم نيوز"، أنه"لن يطرأ أي جديد على الساحة السياسية الإسرائيلية بالانتخابات المقبلة، وستظل القوائم الانتخابية كما هي، وستكون المنافسة على أشدها بين حزبي الليكود و"أزرق أبيض"، مبينًا أن الأخير سيحقق تقدمًا على الليكود.

وأوضح عواد:"المسألة في إسرائيل تكمن ليس في اسم الحزب الذي يمكن أن يحقق الفوز، بل من هي الكتلة النيابية التي يمكن لها أن تشكل الحكومة"، مشددًا على أن نتنياهو تمكن من وضع خصومه في مأزق سياسي، وأجبرهم على الذهاب لانتخابات ثالثة.

وتابع عواد:"تمكن نتنياهو من كسب مزيد من الوقت بما يسمح له التفاوض سواء مع حزب الليكود أو أحزاب اليمين، إلى جانب عقد صفقة قضائية تمكنه من الهروب إلى الأمام من تهم الفساد التي يواجهها.

واستطرد عواد:"الشخصية الإسرائيلية التي ستُكلَّف بتشكيل الحكومة المقبلة بعد انتخابات الكنيست الثالثة، ستواجه مصاعب أكبر، أبرزها تمسك جميع الأحزاب بشكل أكبر بشروطها، علاوة على زيادة مقاعد القائمة العربية المشتركة بالكنيست، والتي من المتوقع أن تصل إلى 15 مقعدًا، بما يجعلها قوة ذات تأثير أكبر مما هي عليه الآن".

من جهته، قال المحلل السياسي، محمد أبو علام إن"من الأسباب التي أدت إلى التصويت لحل الكنيست عدم التوافق لتشكيل حكومة مشتركة"، مضيفًا:"المشكلة الأساسية هي في التشكيل الحكومي بين بنيامين نتنياهو وحزب (أزرق أبيض)، خاصة في ظل رفضهم تشكيل حكومة مشتركة".

وأضاف علام خلال تصريح خاص لـ "إرم نيوز":"لن يكون هناك تغير جوهري على الخريطة الحزبية الاسرائيلية، وأيضًا على عدد مقاعد المعسكرات ما بين اليمين الإسرائيلي وأحزاب اليسار والوسط"، مؤكدًا أن المشهد نفسه سيتكرر بعد الانتخابات المقبلة.

وذكر علام أن"استطلاعات الرأي حتى الآن لا تشير إلى أي تغيرات دراماتيكية بالنسبة لعدد توزيع المقاعد بشكل يسهل  تشكيل حكومة إسرائيلية"، مرجحًا زيادة عدد مقاعد حزبي "أزرق أبيض"، والقائمة العربية المشتركة، مستدركًا:"لكن ذلك لن يؤدي لإقصاء نتنياهو عن الساحة السياسية".

يذكر أن الكنيست الإسرائيلي صادق، اليوم الخميس، على حل نفسه رسميًا، فيما تتجه إسرائيل إلى انتخابات ثالثة، الأمر الذي يؤكد استمرار بنيامين نتنياهو بمنصبه الحالي كرئيس للوزراء.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com