ناشطة إيرانية تتقدم بدعوى قضائية ضد خامنئي في أمريكا

أعلنت الناشطة الإيرانية والمعارضة البارزة، مسيح علي نجاد، الأربعاء، أنها رفعت شكوى لدى المحكمة الفيدرالية الأمريكية، ضد المرشد علي خامنئي، والسلطة القضائية، والحرس الثوري الإيراني، على خلفية "اعتقال شقيقها وإرهاب والدتها".

وقالت الناشطة مسيح، التي تقود حملة ضد ارتداء الحجاب منذ سنوات، في مقابلة مع إذاعة "فردا" الإيرانية المعارضة، إن "جريمة شقيقها علي علي نجاد الذي يقبع في سجن ايفين، شمال إيران، الذي يشرف عليه الحرس الثوري، هي تواصله معها".

وفي 29 يوليو الماضي، هددت إيران، أيّ شخص يتواصل مع الناشطة والمعارضة مسيح علي نجاد، بعقوبة سجن تصل إلى 10 سنوات.

وأضافت نجاد خلال المقابلة: "أيدينا ليست مغلقة، وبما أنه لا يوجد عدالة في القضاء الإيراني، فقد قررت مقاضاة علي خامنئي، والحرس الثوري المسؤول عن اعتقال أخي، والقضاء الذي يمنع أخي من الحصول على محام، وقد تقدمت بشكوى في محكمة في واشنطن".

ووصف مكتب "هاريسك" للمحاماة الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرًا له، والذي مثل مسيح علي نجاد، معاملة إيران لأسرتها بأنها "احتجاز رهائن وتعذيب الأبرياء من أجل الضغط عليها كأمريكية".

وتم القبض على شقيق مسيح مع اثنين من أقاربهما في أوائل سبتمبر الماضي، لكن تم إطلاق سراح القريبين فيما لا يزال علي نجاد في الحجز.

وغادرت الناشطة الحقوقية مسيح علي نجاد، إيران في عام 2009، عقب احتجاجات قادتها المعارضة الإصلاحية ضد النظام، وتعرضت الناشطة لمضايقات واعتقالات.