المدير الجديد لـ"الطاقة الذرية" يهدد إيران بـ"موقف صارم"

تعهد رافايل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، باتخاذ موقف عادل لكنه "صارم" بشأن البرنامج النووي الإيراني، فيما قالت طهران إنها ستواصل عمليات تخصيب اليورانيوم في منشأة "فوردو" على الرغم من إعادة فرض الولايات المتحدة عقوبات عليها.

ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، السبت، عن غروسي قوله "إنه سيتخذ موقفًا عادلًا لكنه صارم بشأن مسألة البرامج النووية للدول النامية، بما في ذلك إيران".

وأكد غروسي في مقابلته مع هيئة الإذاعة اليابانية (NHK) على "أن هذا الموقف سيكون منصفًا، لكنه صعب بشأن التطوير النووي، بما في ذلك القضية الإيرانية".

وفي أكتوبر/تشرين الماضي، عين مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مديرًا عامًا جديدًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو أول دبلوماسي من أمريكا الجنوبية يتولى هذا المنصب.

ويعتقد الخبراء أن موقف رافايل من إيران أقرب إلى الولايات المتحدة، لذا فإن المراقبين ينتظرون مدى صعوبة تصرفاته تجاه إيران أو كوريا الشمالية.

وردًا على إعلان أمريكا إلغاء جميع الاستثناءات في عقوباتها بحق منشأة فوردو اعتبارًا من 15 ديسمبر المقبل، قال رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي: إن طهران سبق أن قلصت عدد أجهزة الطرد المركزي في المنشأة من ألفين إلى 1044 جهازًا بعد المفاوضات النووية.

وأشار إلى أن الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي طلبت من إيران عدم استخدام المنشأة إطلاقًا، وردت طهران بأنها "لا تستغني" عن فوردو، مع الاحتفاظ بتلك الأجهزة داخلها.