فرنسا تتخوف من هجمات انتقامية بعد مقتل البغدادي

دعا وزير الخارجية الفرنسي كريستوف كاستانير، وحدات الشرطة، إلى توخي مزيد من الحذر لمنع هجمات انتقامية محتملة عقب مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي.

وقال كاستانير، اليوم الأحد:"التكثيف المحتمل للدعاية المتشددة بعد عملية القتل، والتي يمكن أن تدعو لشن عمليات انتقامية، تتطلب توخي أقصى درجات اليقظة، خاصة أثناء المناسبات العامة خلال الأيام المقبلة"، بحسب "رويترز".

وفي السياق، حذّر معهد دراسات الحرب الأمريكي، من هجمات انتقامية في الدول الغربية، عقب مقتل أبو بكر البغدادي.

وأشار المعهد الأمريكي، في تقرير له إلى أن البغدادي"نجح بتوسيع نطاق تواجد التنظيم هذا العام ليشمل 4 مناطق جديدة، هي: تركيا، والهند، وباكستان، وآسيا الوسطى، ما يعني أن داعش لا يزال قادرًا على التمدد بالرغم من هزيمته في العراق وسوريا".

وحذّر من أن"الاحتمال الخطير بعد مصرع البغدادي هو التحالف أو حتى الدمج بين داعش وتنظيم القاعدة، ما سيؤدي بطبيعة الحال إلى تصاعد الهجمات ضد الغرب".

وأضاف:"الحقيقة أن موت البغدادي يعد نقطة تحول في العلاقة بين داعش والقاعدة، وقد يدفع بالقاعدة إلى تعزيز زعامتها في منطقة شمال سوريا .. لكن في الوقت نفسه قد يكون هناك تحالف من نوع ما، خاصة أن البغدادي رفض أي وساطات لإنهاء خلافاته مع القاعدة العام 2014.. والآن قد يكون خليفته أكثر تجاوبًا تجاه توحيد التنظيمين حتى وإن كانت تلك الخطوة محدودة وواقعية إلى حد ما".