روحاني يرفض إبقاء شقيقه المدان بالرشوة في السجن

قالت مصادر إيرانية، اليوم الأحد، إن الرئيس حسن روحاني، مارس ضغوطًا لمنع السلطات من إبقاء شقيقه "حسين فريدون" بالسجن بعد أن أدانته محكمة بقبول رشاوى وحكمت عليه بالسجن خمس سنوات.

وكانت السلطات الأمنية أعلنت الأربعاء الماضي، أنها قامت بنقل حسين فريدون شقيق الرئيس الإيراني حسن روحاني، إلى سجن ايفين شمال العاصمة طهران، لقضاء فترة حكمه بالسجن لمدة خمس سنوات.

ونقل موقع "مستقل" الإيراني عن علي رضا داوري المستشار الإعلامي للرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، قوله إن "حسين فريدون مكث في السجن ساعات فقط ثم تم الإفراج عنه".

وأضاف داوري في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على تويتر، أن "مصادر مطلعة أبلغته أن الرئيس حسن روحاني مارس ضغوطاً للإفراج عن شقيقه (حسين فريدون) لمنع إبقائه في السجن".

وفي الأول من أكتوبر الجاري، أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين إسماعيلي، في مؤتمر صحافي تعليقًا على الحكم بحق حسين فريدون أنّ "عقوبة السبع سنوات الصادرة ضده في حكم ابتدائي، خفضت إلى خمس سنوات".

وأضاف إسماعيلي أنّ الحكم الحالي "نهائي"، كما حكم عليه بدفع "غرامة" وتسديد "الرشوة" المتهم بتلقيها، وفق المتحدث نفسه الذي لم يشر إلى مبلغ محدد.

وأوقف حسين فريدون وهو مستشار روحاني الخاص، في يوليو عام 2017، بعد أن ذكر اسمه في قضايا فساد عدة، وأشار القضاء آنذاك إلى أنه متهم بارتكاب "جرائم مالية". ولا يتشارك الشقيقان اسم العائلة ذاته، منذ أن غير الرئيس حسن روحاني اسمه العائلي عندما كان شابًا.