طرد تاكر كارلسون.. زلزال يهز فوكس نيوز

طرد تاكر كارلسون.. زلزال يهز فوكس نيوز

أعلنت شبكة فوكس نيوز، الاثنين، استغناءها عن المذيع المثير للجدل تاكر كارلسون "54 عاما"، الذي جلب ملايين المشاهدين للقناة على مدار 6 سنوات كان يقدم بها برنامجه المعروف "تاكر كارلسون تونايت".

ومنذ بدء عرض برنامجه على قناة فوكس نيوز في 2016، كان متوسط عدد المشاهدات لحلقته في الليلة يصل إلى 2.8 مليون مشاهد، ليحتل موقع ثاني أكثر برنامج إخباري مشاهدة في الولايات المتحدة.

أخبار ذات صلة
حليف الأمس عدو اليوم.. ترامب ينقلب على "فوكس نيوز" ويغازل "سي. إن. إن"

وفيما أعلنت فوكس نيوز استغناءها عن خدمات مذيعها صاحب الأرقام القياسية ببيان مقتضب تقدمت خلاله بالشكر لكارلسون على السنوات التي عمل بها في الشبكة، ظلت ظروف هذا الانفصال ضبابية، إلا أنه أتى بعد سلسلة من المعارك القضائية العالية الخطورة، والمنبثقة من الحملة التي قادها كارلسون لاسترضاء قاعدة ترامب واستعادة المشاهدين الذين آمنوا أن هزيمته كانت خدعة.

وجاء طرد المعلق السياسي المحافظ، بعد أقل من أسبوع من تسوية فوكس لدعوى تشهير قضائية ضد الشبكة لنشرها مزاعم كاذبة بأن نظام التصويت "Dominion " تآمر لتزوير الانتخابات الرئاسية لعام 2020، مقابل 787.5 مليون دولار، وهي أكبر تسوية نقدية تم الكشف عنها علنًا على الإطلاق.

ورغم أن فوكس نيوز قد تكون أزاحت عن كاهلها عبء راتب كارلسون الذي يصل إلى 20 مليون دولار سنويا، إلا أنها فقدت من اليوم الأول لرحيله عددا كبيرا من المشاهدين، ففوكس نيوز فقدت بالفعل أحد أقوى مذيعيها تأثيرا وإثارة للجدل على مدار تاريخها حتى الآن.

أخبار ذات صلة
مذيع في "فوكس نيوز" يلقي باللوم على هاري وميغان في وفاة الأمير فيليب

وفي غضون دقائق من طرد كارلسون، فقد سهم فوكس نيوز 4% من قيمته، ومن ثم وصلت النسبة إلى 5.1%، وهي أكبر نسبة خسارة منذ أكتوبر الماضي، لتصل قيمة ما خسرته فوكس نيوز بسبب طرد كارلسون حتى الآن إلى 690 مليون دولار من قيمتها السوقية.

ووفق شخص مطلع، فقد تم اتخاذ قرار طرد كارلسون مساء الجمعة من قبل الرئيس التنفيذي لشركة فوكس لاتشلان مردوخ والمديرة التنفيذية لفوكس نيوز سوزان سكوت.

أخبار ذات صلة
قناة أمريكية تدفع ثمناً باهظاً لتبنيها رواية "سرقة الانتخابات" من ترامب

وعرف عن كارلسون أنه الصوت الجمهوري الجريء الذي لطالما كان يهاجم الليبراليين بشكل مباشر، كما كانت له آراء تميل لصالح الكرملين منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، منتقدا الدعم الغربي لأوكرانيا ومحاولة الناتو التوسع في شرق أوروبا.

وكان آخر ما قام به هو نشر مقطع من حادثة اقتحام الكابيتول، حاول أن يظهر به أنه كان تحركا سلميا خالصا، ما أثار غضب أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين الذين دعوا إلى محاسبته.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com