مناظرة سابقة بين ترامب وبايدن
مناظرة سابقة بين ترامب وبايدنأ ف ب

فوكس نيوز: خبرة ترامب وبايدن في العمل الرئاسي تجعل المنافسة "شرسة"

ذكر تقرير لموقع "فوكس نيوز" أن "المنافسة الشرسة" بين الرئيس الحالي للولايات المتحدة جو بايدن، والرئيس السابق دونالد ترامب، هي أكثر ما يشغل الشعب الأمريكي حاليا، حيث ستكون هذه أول انتخابات منذ أكثر من 100 عام، يتنافس عليها مرشحان يمتلكان خبرة فعلية في العمل الرئاسي.

وأعاد التقرير التذكير بمنافسة قوية، حيث واجه الرئيس الأمريكي الأسبق غروفر كليفلاند، خصمه بنجامين هاريسون، لكن "جهود كليفلاند غير الشعبية، فيما يتعلق بتخفيض الجمارك لحماية الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة أدت إلى خسارته لعدة ولايات وخسارة كلية في الانتخابات".

إلا أن استجابة هاريسون القوية لإضرابات العمل كانت مؤذية للناخبين من الطبقة العاملة في السياسة الأمريكيةـ حيث يختار الناخبون بين "الشيطان الذي يعرفونه" أو "الشيطان الذي لا يعرفونه".

أخبار ذات صلة
ترامب يهاجم بايدن: نحن على حافة الحرب العالمية الثالثة

وشهدت انتخابات عام 2020 فوز دونالد ترامب، وهو عضو سابق في مجلس الشيوخ ونائب الرئيس، والذي يواجه الآن الرئيس الحالي بايدن، فيما يقول 97% من مؤيدي الرئيس السابق إن "الأوضاع عامة في الولايات المتحدة كانت أفضل في ظل حكم ترامب"، بالرغم من أن إدارته تميزت بالإغلاقات وفقدان الوظائف والكساد والإنفاق الحكومي.

ووفق الموقع الأمريكي، ينظر أنصار ترامب إلى رئاسته على أنها فترة نمو، وأسعار فائدة منخفضة، وحد أدنى من التضخم، في حين، لم يكن جو بايدن محظوظاً بنفس القدر، حيث توقفت جهود إعادة انتخابه على الكيفية التي ستؤول فيها الأمور إلى أربعة مجالات مثيرة، هي الاقتصاد، ومواجهة التأثير العالمي للصين، والحرب في أوكرانيا، واضطرابات الشرق الأوسط.

مع ارتفاع التضخم منذ عام 2021، لا تزال الصين تقطع أشواطا في الاقتصاد العالمي؛ مما يشكل تهديدا لاقتصاد أمريكا، بالإضافة إلى تقديم الولايات المتحدة المساعدة لأوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد الحرب الروسية.

أخبار ذات صلة
"أكسيوس": ترامب يتجه نحو الفوز بأصوات الجمهوريين في ولاية نيفادا

كما تشكل الحرب الإسرائيلية على غزة، والهجمات الأمريكية ضد ميليشيا الحوثي، تهديداً لمصالح الولايات المتحدة؛ الأمر الذي سيكون له تأثير على اختيار الناخبين للرئيس الجديد بناء على سياسته الخارجية للبلاد.

وستشهد الحملة الرئاسية لعام 2024 سباقا بين بايدن وترامب، مع التركيز على الدفاع عن سجلاتهما وتذكير قواعدهما الحزبية بكفاءة رئاستهما.

وتعود ميزة ترامب في الاقتراعات إلى أن الموالين يعتقدون أن الأمور كانت أفضل في عهده، في حين أن بايدن لا يزال يملك فرصة لإقناع المشككين بعمله الجيد وإنجازاته، لكنه يعد الأقل حظا في كسب الانتخابات أكثر من أي وقت مضى.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com