مسؤول إيراني يهدد بتصعيد إجراءات خفض التعهدات النووية
مسؤول إيراني يهدد بتصعيد إجراءات خفض التعهدات النوويةمسؤول إيراني يهدد بتصعيد إجراءات خفض التعهدات النووية

مسؤول إيراني يهدد بتصعيد إجراءات خفض التعهدات النووية

هدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، الإثنين، باتخاذ بلاده خطوات أكثر تصعيدًا حول خفض تعهداتها النووية، معتبرًا أن آلية التبادل التجاري بين بلاده وأوروبا المعروفة بـ "اينستكس"، لم تُلبِ احتياجات ومطالب إيران الاقتصادية.

ونقلت وكالة أنباء "تسنيم" المحلية عن موسوي قوله: "لقد أبلغنا الأوروبيين ضمن المشاورات حول (اينستكس)، أنه إذا اتخذوا خطوات أكثر عملية وملموسة وكاملة، فإن مسألة خفض تعهدات إيران النووية قابلة للرجوع، ولكن في غير هذه الحالة سنواصل خفض التعهدات".

وأضاف أن "رسالتنا حول (اينستكس) وصلت للأوروبيين، ونأمل أن نشهد منهم خطوات هامة وأكثر عملية، فكما ترون أن هذه لم تكن مطالب الجمهورية الإسلامية ولا الشعب الإيراني، ولكنها (الآلية التجارية) لم تلبها، فيما تتواصل المشاورات وننقل رسالتنا للأوروبيين".

وفي سياق متصل، شبه السفير الإيراني الدائم لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، الآلية المالية الأوروبية بـ "السيارة الجميلة من دون وقود"، مضيفًا أن "أوروبا لم تبذل أي جهد ملموس للمحافظة على الاتفاق النووي".

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "إيرنا" عن روانجي تصريحات صحفية، أمس السبت، قال فيها: إن "الآلية المالية الأوروبية الخاصة المعروفة بـ (اينستكس)، كسيارة جميلة من دون وقود، فأنا شخصيًا أعتقد أن الآلية المالية الأوروبية لا تكفي في الوضع الحالي".

وتتعرض الآلية التجارية بين إيران وأوروبا لانتقادات من التيار المتشدد في الداخل الإيراني، حيث يرى بعض المسؤولين، أن هذه الآلية لن تُجد أي نفع للوضع الاقتصادي المتدهور لإيران في المرحلة الراهنة، خاصة وأنها غير ملزمة بتصدير وشراء النفط الذي يُعد أهم مصدر للدخل القومي لطهران.

 وفي آخر تطورات تصعيد إيران لمسألة خفض التعهدات النووية، ذكرت وكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية، اليوم الإثنين، نقلًا عن مصدر مطلع لم تذكر اسمه، أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب تجاوز حد 300 كيلوغرام المنصوص عليه في الاتفاق النووي.

وقال مسؤولون إيرانيون في الأيام القليلة الماضية، إن بلادهم في طريقها لتخطي حد تخصيب اليورانيوم المذكور في الاتفاق النووي بعد عدم وفاء الدول التي لا تزال في الاتفاق بمطالب طهران المتعلقة بحمايتها من أثر العقوبات الأمريكية.

في المقابل، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الإثنين، إن مفتشيها يتحققون مما إذا كان مخزون إيران من اليورانيوم المخصب قد تجاوز الحد المسموح به بمقتضى اتفاقها مع القوى الكبرى، وذلك بعدما أبلغت مصادر إيرانية بذلك، كما تحدثت وسائل إعلام أخرى عن الأمر.

وقال المتحدث باسم الوكالة التابعة للأمم المتحدة: "نحن على علم بالتقارير الإعلامية المتعلقة بمخزون إيران من اليورانيوم منخفض التخصيب... مفتشونا موجودون على الأرض وسيبلغون المقر الرئيسي بمجرد التحقق من المخزون".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com