في ظل صعوبة تشكيل حكومته الخامسة.. نتنياهو يبحث عن طرق بديلة للحصول على أغلبية حكومية
في ظل صعوبة تشكيل حكومته الخامسة.. نتنياهو يبحث عن طرق بديلة للحصول على أغلبية حكوميةفي ظل صعوبة تشكيل حكومته الخامسة.. نتنياهو يبحث عن طرق بديلة للحصول على أغلبية حكومية

في ظل صعوبة تشكيل حكومته الخامسة.. نتنياهو يبحث عن طرق بديلة للحصول على أغلبية حكومية

لا يزال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يعاني من صعوبات كبيرة لتشكيل حكومته الخامسة الجديدة، فرغم مرور نحو شهر ونصف شهر على توصية الأحزاب اليمينية بتكليفه بتشكيل الحكومة، ومع قرب انتهاء المهلة المحددة له لتشكيلها، والبالغة أسبوعًا واحدًا فقط، لا يزال نتنياهو يبحث عن طرق بديلة للحصول على أغلبية في ائتلافه الحكومي، وهذه المرة بمساعدة أعضاء كنيست من المعارضة.

ووفقًا للقناة العبرية الثانية، فإن إحدى هذه الخيارات، هو محاولة إحداث انشقاقات في صفوف تحالف "أزرق- أبيض" برئاسة بيني غانتس، أو التوجه نحو رئيس حزب العمل، آفي غاباي، وعرض عليه حقيبتين وزاريتين، من أجل الانضمام لحكومة نتنياهو.

وأضافت القناة، أنه تم تأجيل اجتماع ممثلي حزبي "يهدوت هتوراة" والليكود الذي كان من المفترض أن يعقد صباح اليوم الأربعاء، وهو الاجتماع الوحيد المقرر عقده في نهاية الفترة الممنوحة لنتنياهو من أجل تشكيل الحكومة، وعلى الرغم من أن المفاوضات بين الطرفين مستمرة منذ شهر ونصف الشهر، إلا أنه لم يتم توقيع اتفاقات، ولم يتم إحراز أي تقدم يذكر بينهما.

ومن المحتمل أن تكون هذه هي المرة الأولى منذ إنشاء إسرائيل، التي لم ينجح فيها رئيس الوزراء في تشكيل حكومته بعد إجراء الانتخابات مباشرة، وفي مثل هذه الحالة، ينبغي إجراء مزيد من المشاورات مع الرئيس الإسرائيلي، رؤفين ريفلين، ليتم بعد ذلك اللجوء إلى أحد الخيارين: الخيار الأول هو تكليف عضو آخر من أعضاء الكنيست غير نتنياهو بمهمة تشكيل الحكومة، وبما أنه من غير المتوقع أن يتطوع أي من أعضاء حزب الليكود لهذا المنصب، فمن الواضح أن المرشح الطبيعي لمثل هذه الخطوة، هو عضو الكنيست، ورئيس تحالف "أزرق- أبيض"، بيني غانتز، الذي فاز تحالفه بأكبر عدد من الأصوات في انتخابات الكنيست الـ 21 الأخيرة بعد نتنياهو.

ويتمثل الخيار الثاني، في إعلان الرئيس الإسرائيلي، رؤفين ريفلين، بعدم قدرة أي عضو كنيست على تشكيل الحكومة، وخاصة في ضوء تصريحات رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، والتي التزم فيها بعدم انضمامه بأي حال من الأحوال للحكومة برئاسة غانتس.

وفي حالة حدوث هذا السيناريو، فإن العملية السياسية سوف تدخل في فترة زمنية من الراحة تبلغ مدتها 21 يومًا، ستلوح خلالها حملة انتخابية جديدة، ومع ذلك، وخلال تلك الفترة، سوف يكون باستطاعة أحد المرشحين جمع 61 توقيعًا وتشكيل الحكومة الجديدة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com