تصاعد التحذيرات من استهداف "تل أبيب" خلال "يوروفجن" بصواريخ فلسطينية

نشر موقع "واللا" العبري، تقريرًا حذر فيه من إقدام حركة الجهاد الإسلامي على التصعيد العسكري في الأيام التي تسبق أو تتزامن مع انطلاق مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" في إسرائيل.

وتستعد مدينة تل أبيب لاستضافة مسابقة "يوروفيجن" في الفترة من 14 إلى 18 مايو/ أيار الجاري، وسط دعوات الرفض والمقاطعة التي تطالب بها الحركة الدولية للمقاطعة "بي دي إس".

وذكر التقرير، أن التهديد سيشتد في جميع أنحاء قطاع غزة مع اقتراب يوم النكبة، ومسابقة الأغنية الأوروبية، ووفقًا لتهديدات الجهاد الإسلامي، فإنه إذا لم تقم إسرائيل بإحراز تقدم على صعيد تنفيذ التفاهمات بحلول يوم الإثنين، فإن الفصائل سوف ترى نفسها متحررة من اتفاق التهدئة وستعود للقتال.

وسلط التقرير الضوء على ما وصفه بـ "المعدل غير المسبوق" في إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، حيث أطلقت الفصائل 700 صاروخ على العمق الإسرائيلي، منها 104 صواريخ على عسقلان خلال ساعتين فقط.

وذكر تقرير "واللا" أن "الفصائل الفلسطينية أظهرت أن غرفة الحرب المشتركة الخاصة بها، قد قلصت من الإنجازات التشغيلية، ونفذت برنامجًا لإطلاق النار المنظم من خلال نظام القيادة والسيطرة لهجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي".

وحذر الموقع من أنه "من الممكن الآن تقدير أنه في المواجهة التالية قد يرتفع معدل إطلاق النار ليصل إلى المتوسط الذي ناقشه الجيش الإسرائيلي حتى الآن فقط في سياق الساحة الشمالية، وقدرات حزب الله، وهو معدل 1000 صاروخ في غضون 48 ساعة".

واختيرت إسرائيل في مايو/ أيار من العام الماضي لاستضافة المسابقة، بعد أن فازت المغنية الإسرائيلية نيتاع بارزيلاي بالنسخة الـ 63 من المسابقة التي اقيمت في العاصمة البرتغالية لشبونة بأغنيتها "لعبة" المنددة بالتحرش الجنسي، وجرت العادة أن تستضيف الدولة الفائزة مسابقة العام التالي.

وتقدر تكلفة استضافة "يوروفيجن" بنحو 190 مليون شيكل إسرائيلي، أي نحو 53 مليون دولار، ومن المتوقع أن تدر الاستضافة ملايين الدولارات على إسرائيل من السياحة والتغطية الإعلامية التي لا تقدر بثمن.

وتستعد تل أبيب لزيارة عشرات الآلاف من السياح خلال فترة المسابقة، فيما تنظر إسرائيل إلى الحدث على أنه فرصة نادرة لتسويق صورتها إلى العالم.