لأسباب مالية.. إسرائيل قد تخسر تنظيم "يوروفيجن" 2019
لأسباب مالية.. إسرائيل قد تخسر تنظيم "يوروفيجن" 2019لأسباب مالية.. إسرائيل قد تخسر تنظيم "يوروفيجن" 2019

لأسباب مالية.. إسرائيل قد تخسر تنظيم "يوروفيجن" 2019

لم يتبق على المهلة التي منحها اتحاد البث الأوروبي لقناة "كان" الإسرائيلية إلا بضع ساعات ، فآخر مهلة لدفع القناة مبلغ 12 مليون يورو كضمانة للاتحاد بهدف تنظيم المسابقة الغنائية الأوروبية "يوروفيجن" 2019، هو اليوم الثلاثاء، الـ 14 من أغسطس/آب الجاري، حسب موقع"20 مينت"، وقد تتحقق بذلك رغبة دعاة مقاطعة المسابقة وتفقد إسرائيل استضافتها.

وكان التاريخ المحدد لدفع المبلغ هو الـ 31 من يوليو/ تموز الماضي، لكن الاتحاد منح القناة مهلة إضافية حتى الثلاثاء، لتتمكن من التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الإسرائيلية بخصوص الميزانية النهائية ومصادر التمويل.

وتحاول القناة والحكومة التملص من توفير التمويل اللازم لاستضافة المسابقة، التي بذلت إسرائيل مجهودًا كبيرًا للحصول عليها بهدف تنظيمها في القدس المحتلة، وتمكنت من ذلك بعد فوز مرشحتها في دورة 2018.

وسبق لإسرائيل أن تخلت عن تنظيمها للمسابقة سنة 1980 للسبب نفسه أي عجزها عن توفير ميزانيتها، فاستقبلتها لاهاي.

وقد بعث مدير القناة رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحذره من أن بلاده لن تتمكن من تنظيم الـ "يوروفيجن" بعد انقضاء المهلة.

وإذا ما فشلت المفاوضات بين الطرفين فستفقد إسرائيل تنظيم المسابقة، وتنقذ بذلك عددًا من البلدان الأوروبية من الإحراج، وتكفيها عناء التفكير والنقاش حول المشاركة في المسابقة من عدمها.

ومنذ كتب نتنياهو على "تويتر": "العام المقبل في القدس"، مهنئًا المرشحة الإسرائيلية الفائزة بالدورة الأخيرة من المسابقة في برشلونة، توالت الدعوات عبر العالم لمقاطعة المسابقة.

وجرت العادة كلما فاز بلد بتنظيم المسابقة، يفتح باب الترشيح أمام مدن لتقديم ملفاتها، لكن نتنياهو أعلن مباشرة عن القدس المحتلة، كما أن عمدة تل أبيب سارع إلى الإعلان بأن مدينته لن تقدم ملف ترشيحها لاستضافة الـ "يوروفيجن".

وسبق أن استقبلت مدينة القدس المحتلة المسابقة في عامي 1979 و 1999، لكن اختيارها هذه الدورة أثار الكثير من الانتقادات، بسبب إعلان إسرائيل المدينة عاصمة لها، ونقل دونالد ترامب سفارة بلده إليها اعترافًا منه بذلك.

وحصدت عريضة تدعو لمقاطعة الـ "يوروفيجن" آلاف التوقيعات في أيسلندا، ودعا كل من عمدة مدينة دوبلان الأيرلندية، وحزب اليسار السويدي، والحزب الليبرالي الديمقراطي البريطاني، لانسحاب مرشحي بلدانهم من المسابقة إذا نظمتها إسرائيل.

وأثارت أغنية ساخرة في هولندا غضب إسرائيل، لأنها عبارة عن كلمات تهين الكيان الصهيوني، على الحان الأغنية التي فازت بها المرشحة الإسرائيلية.

أما تركيا فأعلنت رسميًا مقاطعتها لهذه الدورة، ولكن ليس بسبب القدس المحتلة، وإنما بسبب المثليين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com