هل يعود ليبرمان وزيرًا للجيش في الحكومة الإسرائيلية المرتقبة؟
كشفت وسائل إعلام عبرية عن اتصالات أجراها زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو مع وزير الجيش الإسرائيلي المستقيل وزعيم حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، بهدف مناقشة الشراكة بين الحزبين في الائتلاف الحكوميّ المرتقب.
وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أن نتنياهو أجرى اتصالات مع ليبرمان، من أجل مشاركته في تشكيل الحكومة القادمة، قبل طرح المشاورات مع مختلف الأطراف الإسرائيلية المشاركة، والتي ستبدأ الأسبوع المقبل في مقر إقامة الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين.
ووفقًا للقناة الإسرائيلية، من المتوقع أن يضع ليبرمان شروطًا قبيل الولوج في أي حكومة مع نتنياهو، من أهمها تغيير السياسة الأمنية والطريقة التي يتعامل بها نتنياهو مع حركة حماس في قطاع غزة، والتي كانت سببًا رئيسيًا في استقالته سابقًا.
وأعرب ليبرمان عن أمله بالعودة وزيرًا للجيش الإسرائيلي في الحكومة الجديدة، معتبرًا أن وزارة الجيش هي الأولوية الأولى بالنسبة له، بعد أن استقال منها في نوفمبر العام الماضي، عقب قرار بوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل بعد تصعيد عسكري استمر ليومين.
ورغم مهاجمة ليبرمان لنتنياهو في الأيام الماضية، ووصفه بالضعف والفشل في التعامل مع حركة حماس، واتهامه بتمويل حركة حماس بالأموال القطرية ومطالبته بوقفها، إلا أن الطابع اليميني المتطرف على تشكيلة الحكومة المرتقبة قد يساهم في تعزيز رؤية ليبرمان المتطرفة تجاه قطاع غزة.
وكان ليبرمان قد أطلق عدة تهديدات لحركة حماس أثناء حملته الانتخابية، مشيرًا إلى أنه "لا مفر من حرب رابعة وأخيرة على قطاع غزة، بهدف ردع الفصائل الفلسطينية وإعادة هيبة إسرائيل"، على حد قوله.
