حزب "ميرتس" يغازل العرب بعد هجره من اليهود قبيل الانتخابات
حزب "ميرتس" يغازل العرب بعد هجره من اليهود قبيل الانتخاباتحزب "ميرتس" يغازل العرب بعد هجره من اليهود قبيل الانتخابات

حزب "ميرتس" يغازل العرب بعد هجره من اليهود قبيل الانتخابات

كثف حزب "ميرتس" الإسرائيلي، من جهوده الرامية لاستقطاب وكسب الصوت العربي قبيل انتخابات الكنيست الـ 21، التي ستجرى في التاسع من أبريل/ نيسان المقبل، لتعويض هجرة الأصوات اليهودية التي رحلت لأحزاب أخرى قدمت لها إغراءات أكثر من مجرد الانتماء للصهيونية.

ويواجه حزب "ميرتس" موجة نزوح لناخبيه إلى أحزاب أخرى، خاصة نحو حزب جنرالات الجيش الثلاثة في تحالف "كاحول- لافان"، وحزب "زيهوت" برئاسة المتطرف موشيه فيغلين، بسبب موقفه الداعي إلى شرعنة الحشيش، وفقًا لتقرير نشره موقع "عرب 48".

ويقول التقرير، إن قادة "ميرتس يعتقدون أنهم إذا دعوا بين الحين والآخر إلى استئناف العملية السياسية مع الفلسطينيين، أو زاروا مقاطعة رام الله، والتقوا مع رئيس السلطة محمود عباس، فإنهم يستحقون الصوت العربي".

واستدرك التقرير: "لكن المواطنين العرب يعرفون أن ميرتس لم ولن ترفع قضاياهم، لا في الكنيست ولا في الشارع الإسرائيلي، وأن من يفعل ذلك هو الأحزاب العربية، ولذلك لا يرون مبررًا بالتصويت لأي حزب صهيوني؛ لأن الصهيونية معادية لهم مهما بدت معتدلة".

وتباهت رئيسة حزب "ميرتس"، عضو الكنيست تمار زندبيرغ، بأن حزبها هو "الحزب الصهيوني في إسرائيل"، واعتبرت في ردّها على أسئلة متصفحي موقع "هآرتس" الإلكتروني، مطلع العام الحالي، أنه "عندما تفتح البرنامج السياسي لميرتس، ستقرأ رؤية الآباء المؤسسين للصهيونية".

الموقف العربي

من جهته، قال المرشح عن قائمة "تحالف الموحدة والتجمع"، مازن غنايم، اليوم الأربعاء، إن "حزب ميرتس الإسرائيلي يروج في هذه الأيام لحملة دعائية مضللة في المجتمع العربي، تهدف إلى سحب أصوات العرب لصالح ميرتس برئاسة تمار زاندبيرغ، واستغلال الإحباط لدى أهلنا في القرى والمدن العربية، بعد أن فشل ميرتس في استقطاب مصوتين يهود جدد لإنقاذه".

وأضاف في تصريح له: "مفهوم ضمنًا أن الصوت العربي يجب أن يبقى عربًيا رغم كل الخلافات والنقاشات، ولن يحك جلدك إلا ظفرك، وأنا أستطيع القول إن ميرتس لم يكن يومًا عنوانًا لنا كرؤساء مجالس وبلديات، وفي كل الأحوال حزب ميرتس لم يقدم شيئًا للمجتمع العربي، وليس بمقدوره أصلًا فعل شيء كحزب لا تأثير له".

ومضى قائلًا: إن "حزب ميرتس يتوجه للعرب الآن في حملته الانتخابية، بحجة الشراكة العربية- اليهودية بعد أن فشل هذا المشروع في المجتمع اليهودي أصلًا." مشددًا على أن "الصوت العربي يجب أن يبقى عربيًا، نحن نعرف هموم المواطن جيدًا، ونعرف ما هي احتياجاتنا، ولسنا بحاجة لما يسمى اليسار الإسرائيلي من أجل تمثيلنا بالكنيست".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com