مطالب أممية بمقاضاة قائد جيش ميانمار و5 قادة عسكريين بسبب "جرائم الروهينغا"

دعا محققون من الأمم المتحدة، يوم الاثنين، إلى فتح تحقيق دولي وملاحقة قائد جيش ميانمار و5 قادة عسكريين آخرين قضائيًا بتهم تتضمن ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق أقلية الروهينغا المسلمة.

وذكرت بعثة تقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة أنه "يجب التحقيق بشأن كبار جنرالات الجيش البورمي، بمن فيهم القائد الأعلى للجيش وكبير الجنرالات مين أونغ هلينغ، وملاحقتهم قضائيًا بتهم الإبادة الجماعية شمال ولاية راخين، وارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في ولايات راخين وكاشين وشان".

وبينما تعلن ميانمار، استعدادها لإعادة الروهينغا، فإن استمرار وصول اللاجئين إلى بنغلاديش يؤكد عدم حدوث تقدم في معالجة الأزمة بعد عام من بدء الهجوم.

وشكل نزوح الروهينغا، ضربة  للديمقراطية الوليدة في ميانمار، وهز صورة زعيمتها أونج سان سو كي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، في الخارج.

وفي السياق، ألغت شركة فيسبوك، يوم الاثنين، حسابات شخصيات عسكرية معينة من على موقعي فيسبوك وإنستغرام لمنع نشر "الكراهية والتضليل"، بعد أن راجعت الشركة المحتوى.

وأوضحت "فيسبوك": "حذفنا 20 فردًا ومؤسسة بورمية من فيسبوك- منهم الجنرال مين أونغ هلاينغ القائد الأعلى بالجيش وشبكة مياوادي التلفزيونية التابعة للجيش".

وأضافت الشركة في تدوينة مصغرة: "نلغي 18 حسابًا على فيسبوك وحسابًا واحدًا على إنستغرام و52 صفحة على فيسبوك يتابعها نحو 12 مليون شخص".