إيران.. خلافات بين البرلمان والحرس الثوري بشأن المُفاوضات مع أمريكا
إيران.. خلافات بين البرلمان والحرس الثوري بشأن المُفاوضات مع أمريكاإيران.. خلافات بين البرلمان والحرس الثوري بشأن المُفاوضات مع أمريكا

إيران.. خلافات بين البرلمان والحرس الثوري بشأن المُفاوضات مع أمريكا

أدى إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين الماضي، عن استعداد بلاده الدخول في مفاوضات مع إيران دون شروط مسبقة، إلى خلاف حاد بين مؤسسة الحرس الثوري من جهة والبرلمان الإيراني من جهة أخرى.

ويتمحور الخلاف بين مؤيد للمفاوضات مع شرط العودة للاتفاق النووي، ومعارض لها من الأساس.

وفي هذا السياق، دعا نائب رئيس البرلمان الإيراني عن التيار المعتدل "علي مطهري"، قائد الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري، إلى "عدم التدخل وإطلاق التصريحات بشأن مقترح ترامب للدخول في مفاوضات مع إيران".

وقال مطهري، في رسالة بعثها إلى اللواء جعفري، اليوم الجمعة، ونشرتها وكالة أنباء الطلبة "إيسنا"، في إشارة إلى تصريحاته الأخيرة الرافضة للتفاوض، "يجب أن يخضع الأخوة في الحرس الثوري وغيرهم من القادة العسكريين لقرار القيادة العليا (المرشد علي خامنئي) في مسألة مثل التفاوض أو عدم التفاوض مع الولايات المتحدة".

وطالب مطهري، المؤسسات العسكرية بالابتعاد عن القضايا السياسية، معتبرًا أن "أحد المشاكل التي تواجهها إيران هو تدخل المؤسسات العسكرية في القضايا السياسية والاقتصادية".

وكان القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري، قد أعلن الثلاثاء الماضي، أن "الشعب الإيراني لن يسمح لمسؤولين في البلاد بالتفاوض مجددًا مع الولايات المتحدة"، التي وصفها بـ"الشيطان الأكبر".

مسؤولية تردي الأوضاع

وردًا على تلك التصريحات، حمّل مطهري، الحرس الثوري مسؤولية تدهور الأوضاع في بلاده، معتبرًا أن "التجارب الصاروخية للحرس الثوري هي التي ساهمت في إفشال الإتفاق النووي".

وقال مطهري، إن "أولئك الذي يطلقون الصواريخ في الهواء (التجارب الصاروخية للحرس) هم الذين يتحملون مسؤولية الأوضاع التي تمر بها البلاد".

استفتاء شعبي

وفي سياق متصل، اقترح النائب الإيراني بهرام بارسائي، إجراء استفتاء شعبي لغرض التفاوض مع الولايات المتحدة، مضيفًا: "البعض يرى في الشعب أنه يعتبر سبيل حل المشكلات يتم عبر التفاوض والاتفاق مع أمريكا، وبعض آخر يعتقد أن الشعب لا يسمح بهذا الأمر للمسؤولين".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com