نقل أمريكيين تحتجزهم كوريا الشمالية إلى مكان جديد
نُقل 3 أمريكيين معتقلين في كوريا الشمالية إلى مكان احتجاز جديد، قبل احتمال الإفراج عنهم بمناسبة القمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وتطالب الولايات المتحدة منذ فترة طويلة بالإفراج عن كيم هاك-سونغ وكيم سانغ-دوك وكيم دونغ-سول، وتقول وسائل إعلام إن واشنطن وبيونغ يانغ على وشك التوصل إلى اتفاق حول هذا الموضوع.
وقال شوي سونغ-ريونغ، الناشط الكوري الجنوبي الذي يجري اتصالات بالشمال: "إنهم في فندق بضاحية بيونغ يانغ".
وأضاف أن كل واحد من الأمريكيين الثلاثة محتجز على حدة، لكن الكوريين الشماليين ينظمون لهم "نزهات، ويتلقون العناية الطبية ويأكلون أفضل الغذاء".
وتحدثت مصادر دبلوماسية في بيونغ يانغ عن شائعات تفيد بأن الثلاثة قد نقلوا إلى مكان آخر على الأرجح، لكن لم يتوافر أي تأكيد عن مكان وجودهم.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت أن حالتهم قد نوقشت بين المسؤولين الكوريين الشماليين ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، عندما زار بيونغ يانغ الشهر الماضي.
وكان ترامب شدد أيضًا على أن عودة الرجال الثلاثة أولوية في نظر إدارته. وقال الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي: "لقد تحدثنا عنهم، إننا نقوم بالتفاوض".
وكان كيم دونغ-شول، القس الأمريكي- الكوري اعتقل بتهمة التجسس وحُكم عليه في 2016 بالأشغال الشاقة عشر سنوات.
وكان كيم هاك-سنغ وكيم سانغ-دوك، المعروف أيضًا باسم طوني كيم، يعملان كلاهما لحساب جامعة بيونغ يانغ للعلوم والتكنولوجيا، التي أسسها مسيحيون إنجيليون أجانب، وقد اعتقلا العام الماضي بتهمة القيام بـ "أعمال عدائية".
وبعد سنوات من ارتفاع حدة التوتر الناجمة عن البرامج النووية والباليستية الكورية الشمالية، تشهد شبه الجزيرة منذ بداية السنة استرخاء ملحوظًا تجسد بالقمة بين الكوريتين، يوم الجمعة الماضي.
ويفترض أن تكون مقدمة للقاء منتظر أيضًا بين كيم وترامب، وأكد هذا الأخير، الثلاثاء، أن موعدها ومكانها سيعلنان قريبًا.
