شكري ولودريان يبحثان مستجدات الأزمة السورية

بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مع نظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، مستجدات الأوضاع في المنطقة وعلى رأسها الأزمة السورية.

وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إن شكري تلقى، اليوم الجمعة، اتصالًا من وزير خارجية فرنسا، بحثا خلاله سبل التشاور بين البلدين بشأن العديد من قضايا الشرق الأوسط ".

واتفق الجانبان على ضرورة "التأكيد على تنسيق الجهود بين الطرفين لدعم الحل السياسي في سوريا، وبما يحفظ كيان ووحدة الدولة السورية ومؤسساتها".

ووفق البيان، فإن شكري حرص على اطلاع نظيره الفرنسي على تقييم مصر للجهود المبذولة لتفعيل العملية السياسية في سوريا، وفِي مقدمتها جولات مباحثات جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة، بالإضافة إلى الحوار الوطني السوري الذي دعت إليه روسيا في سوتشي نهاية الشهر الجاري.

وأكد وزير الخارجية المصري على أهمية أن تتحلى جميع الأطراف السورية بالموضوعية والمرونة وإعلاء المصلحة العليا للوطن، وفِي مقدمتها مصلحة الشعب السوري.

بدوره، قال لودريان إن بلاده حريصة على تكثيف التنسيق مع مصر بشأن الملف السوري خلال الفترة القادمة، مؤكدًا على الدور المصري وتأثيره على العديد من الأطراف السورية، وفق البيان.

وأمس، بدأت في العاصمة النمساوية فيينا، اجتماعات "جنيف 9" حول سوريا، بدعوة من الأمم المتحدة، وبحضور كل من وفدي النظام والمعارضة السورية، وتستمر ليومين، وسط آمال بأن تكون هذه الجولة بداية النهاية لأزمة معقدة تتجه لإتمام عامها السابع في مارس/ آذار المقبل.

وخلال مؤتمر أستانة 8، الذي عقد في كازخستان الشهر الماضي، تقرر عقد مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي، في 29-30 كانون الثاني/ يناير الجاري.