في غضون أسبوع.. وفاة ثالث متظاهر في سجن "إيفين" سيئ الصيت

لقي متظاهر إيراني مصرعه في سجن إيفين شمال طهران، مساء أمس الاثنين، ليرتفع بذلك عدد المتظاهرين الذين لقوا مصرعهم داخل السجون الإيرانية إلى ثلاثة أشخاص منذ الأحد الماضي.

وأعلنت قناة إيران الدولية المعارضة "Iran International"، اليوم الثلاثاء، وفاة متظاهر يدعى محسن عدلي في سجن إيفين شمال العاصمة طهران في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، مشيرة إلى أن هذه ثالث حالة وفاة داخل السجون، بعد وفاة متظاهر بسجن آراك الأحد الماضي وآخر بسجن إيفين أمس الاثنين.

وقالت القناة إنه "بعد الإعلان يوم الأحد الماضي عن وفاة وحيد حيدري في سجن بمدينة آراك (وسط البلاد) ورواية السلطات أمس لانتحار المتظاهر سيناء قنبري بسجن إيفين شمال العاصمة طهران، حصلنا على معلومات تؤكد مصرع محسن عادلي في سجن إيفين"، مشيرة إلى أن "محسن عادلي تم اعتقاله الاثنين الماضي".

وفي سياق متصل، قالت الناشطة الحقوقية الإيرانية البارزة "نسرين ستوده" لقناة إيران الدولية إنها "حصلت على معلومات مؤكدة عن مصرع ثلاثة من المتظاهرين المعتقلين في إيران".

ويوم أمس ترددت السلطات الإيرانية في الإعلان عن وفاة المعتقل "سيناء باقري"، ثم قالت إن "وفاته كانت في ظروف غامضة"، لكنها تراجعت بعد ساعات، وأكدت أنه أقدم على الانتحار في أحد المرافق الصحية التابعة لسجن إيفين شمال طهران، لكن منظمات حقوقية إيرانية ودولية لم تخف تخوفها من تعرض المعتقلين المحتجين على سياسة الحكومة الإيرانية للتعذيب في أثناء التحقيقات.

وبمصرع "محسن عادلي" يبلغ عدد القتلى 25 شخصًا منذ بدء الاحتجاجات الشعبية المعارضة للنظام الإيراني والحكومة في الـ 28 من ديسمبر الماضي، والتي انطلقت شرارتها في مدينة مشهد ونيشابور وكاشمر، وتوسعت بعد يوم لتشمل العديد من المحافظات والمدن الإيرانية.