مجلس الشيوخ الأمريكي يطالب بالإفراج عن أمريكيين مسجونين في إيران
مجلس الشيوخ الأمريكي يطالب بالإفراج عن أمريكيين مسجونين في إيرانمجلس الشيوخ الأمريكي يطالب بالإفراج عن أمريكيين مسجونين في إيران

مجلس الشيوخ الأمريكي يطالب بالإفراج عن أمريكيين مسجونين في إيران

طالب مجلس الشيوخ الأمريكي، الجمعة، بالإفراج عن أمريكيين مسجونين في إيران بتهمة التجسس لصالح واشنطن.

ويحث قرار مجلس الشيوخ الأمريكي رقم 245، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على إعطاء قضية احتجاز الرهائن الأمريكيين فى إيران الأولوية القصوى للإدارة الأمريكية.

وأشار نص القرار الذي أعده عضوان من مجلس الشيوخ، وهما السيناتور تيد كروز، من الحزب الجمهورى، وباتريك ليهي، من الحزب الديمقراطى، إلى ملفات سيامك وباقر نمازى وجيائو وانغ ونزار ذكاه أيضاً الذي يحمل الإقامة الدائمة فى الولايات المتحدة والذين يقبعون في السجون الإيرانية حالياً.

وحث مجلس الشيوخ، الرئيس الأمريكي ترامب، باتخاذ إجراءات صارمة وحازمة لإطلاق سراح هؤلاء المواطنين الأمريكيين المسجونين في إيران.

واقترح مجلس الشيوخ، على الإدارة الأمريكية وحلفائها، الذين لديهم مواطنون في سجون إيران أيضاً، إنشاء مجموعة عمل متعددة الجنسيات للعمل من أجل تحرير رعاياهم.

وأشار القرار أيضاً إلى قضية المواطن الأمريكى روبرت ليفنسون، الذى اختفى في إيران بشكل مجهول.

وأوضح القرار، بأن طهران كانت قد تعهدت بالتعاون مع الولايات المتحدة لإعادة روبرت إلى ذويه، ولكنها لم تمتثل بوعودها بهذا الصدد.

وطالب المجلس طهران بالإيفاء بالتزاماتها والامتثال لوعودها في قضية لفينسون.

وكان رجل الأعمال الإيراني- الأمريكي سيامك نمازي ووالده محمد باقر نمازي، قد حكم عليهما في أكتوبر/ تشرين الأول 2016 مع 4 اشخاص آخرين بالسجن 10 سنوات في إيران بتهمة "التجسس" لحساب واشنطن.

واعتقل سياماك نمازي في اكتوبر/ تشرين الأول 2015 لدى وصوله إلى طهران. أما والده باقر (81 عاماً) وعمل مع  منظمة اليونيسيف، فاعتقل في فبراير/ شباط 2016 لدى قدومه إلى إيران، سعياً للإفراج عن ابنه.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت في عدة مناسبات بأنّ واشنطن تشعر بقلق عميق من جراء المعلومات التي تتحدث عن تراجع الوضع الصحي للمعتقلين الأمريكيين في السجون، وتطالب إيران بالإفراج فوراً عن سيامك وباقر لدواع إنسانية.

وكانت إيران حكمت على 4 أمريكيين بالسجن بين 7 إلى 10 سنوات بتهمة "التجسس"، وسط عودة التوتر بين واشنطن وطهران بعد استلام الرئيس دونالد ترامب السلطة وإثارته موضوع إعادة النظر في الاتفاق النووي من جديد.

وتفيد مصادر استخباراتية أمريكية، عن تدهور حالة روبرت لفينسون، العميل السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي "أف.بي.آي"، الذي يعتبر مفقوداً في إيران منذ 2007.

ووجهت الولايات المتحدة هذه الدعوات في خضم عودة التوتر مع إيران بشأن الاتفاق النووي التاريخي الموقع في 14 يوليو/ تموز 2015 بين طهران والقوى العظمى (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا).

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com