جنرال إسرائيلي: إيران تطور صواريخ دقيقة وجديدة
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال غادي إيزنكوت، اليوم الأربعاء، إن إيران تطور صواريخ دقيقة وجديدة، ولا تزال تشكل أكبر تهديد لدولة إسرائيل.
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن إيزنكوت قوله: إن "المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن إيران تطور صواريخ دقيقة وجديدة تسمى (رائد)"، مضيفًا: "يحاول الإيرانيون تطوير صواريخ يمكن أن تضرب أهدافًا بدقة تصل إلى عشرات الأمتار من مئات الأميال، فضلًا عن تزويدهم بمجموعات إرهابية مثل حزب الله".
وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية، أن مسؤولي المخابرات يقولون إن إيران تنقل أيضًا 10 طائرات إلى جماعة حزب الله الإرهابية في سوريا شهريًا.
وأوضح التقرير أن مسؤولي مكافحة الإرهاب في إسرائيل أحبطوا عشرات الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم في الشهور الأخيرة.
وتعتقد مؤسسة الدفاع الإسرائيلية أنه على الرغم من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يرغب في تغيير الاتفاق النووي مع إيران، إلا أنه لن يكون من الممكن القيام بذلك دون تحرك يؤدي إلى أزمة.
وسوف يقبل ترامب هذا الرأي في نهاية المطاف مع مسؤولي الدفاع الأمريكيين، كما تعتقد مؤسسة الدفاع الإسرائيلية.
وكانت قاعدة الصواريخ التي تعرضت لهجوم قبل ثلاثة أسابيع في منطقة حامات في لبنان، في عملية نُسبت إلى إسرائيل، تحتوي على صواريخ من هذا القبيل في المرحلة التنموية، وأدى تفجير القاعدة إلى وقف إنتاج هذه الصواريخ المتقدمة في سوريا ولبنان.
ويعتقد جيش الدفاع الإسرائيلي أن إيران لا تسعى فقط إلى تطوير قدرتها النووية، ولكنها تسعى إلى تطوير وتحسين أسلحتها التقليدية التي توفرها طهران للجماعات الإرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك في سوريا ولبنان واليمن والعراق.
كما أطلقت القوات العسكرية التابعة للرئيس السوري بشار الأسد صواريخ مضادة للطائرات أكثر مما أطلقت في الماضي.
وفي آذار / مارس الماضي، أطلق الجيش السوري صاروخًا على طائرة إسرائيلية هاجمت ناقلة أسلحة كانت موجهة لحزب الله، وتم اعتراض الصاروخ من قبل نظام الدفاع الصاروخي "ارو"، وهو نظام دفاعي مضاد للصواريخ الباليستية(ABM)، وهو أول صاروخ يطور من قبل إسرائيل والولايات المتحدة.
