قائد الجيش الجزائري ينفي دعم بلاده لأي طرف في الأزمة الليبية
نفى رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق سعيد شنقريحة،اليوم الخميس، تصريحات منسوبة إليه حول انحياز الجزائر لأحد أطراف الأزمة الليبية.
وقالت وزارة الدفاع الوطني في بيان لها، اليوم الخميس، إنها "تفنّد قطعيا مثل هذه الإشاعات، وتؤكد أن هذه المغالطات الهادفة إلى زرع البلبلة، وتوجيه الرأي العام الوطني نحو الاصطفاف خلف أجندات مشبوهة، لا تخدم المسعى المشرف والموقف الثابت الذي دأبت الجزائر دوما على اتخاذه تجاه الوضع في ليبيا الشقيقة".
وشددت الوزارة، على أن "هذه المواقف أكد عليها رئيس الجمهورية في عديد المناسبات، بوقوف الجزائر على مسافة واحدة من جميع أطراف الصراع الليبي، والدعوة إلى حوار ليبي – ليبي بنّاء، يفضي إلى حل سياسي دائم يضمن الاستقرار والازدهار للشعب الليبي".
وأكدت، أن "رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، هو السلطة الوحيدة المخولة دستوريا لإصدار المواقف الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، تجاه القضايا الدولية والإقليمية الحساسة".
وأمس الأربعاء، شدد وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، أن "الموقف الجزائري تجاه ليبيا ينبع من قناعتها بالمستقبل المشترك مع ليبيا ومع دول الجوار، وأن ما يمسّ ليبيا يمسّ الجزائر، ومصلحة الجميع هي في السلام في ليبيا".
وجدد بوقادوم، رغبة بلاده في "العمل مع الشركاء المعنيين، خاصة مع دول الجوار، ونحن نعمل على الحل السياسي، والجزائر على مسافة واحدة من جميع الأطراف في ليبيا".
