ما سبب تأجيل زيارة رئيس البرلمان الليبي إلى الجزائر ؟
ما سبب تأجيل زيارة رئيس البرلمان الليبي إلى الجزائر ؟ما سبب تأجيل زيارة رئيس البرلمان الليبي إلى الجزائر ؟

ما سبب تأجيل زيارة رئيس البرلمان الليبي إلى الجزائر ؟

نفى المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي، فتحي عبدالكريم المريمي، ما تردد عن تأجيل زيارة رئيس البرلمان عقيلة صالح إلى الجزائر، بسبب لقاء وفد القبائل الليبية مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القاهرة، وطلب الوفد تدخل الجيش المصري حال اختراق الخط الأحمر "سرت - الجفرة".

وكانت تقارير صحافية زعمت أن هناك تنافسا بين مصر والجزائر على القبائل الليبية ووجود تعارض لرؤى حل الأزمة الليبية بين البلدين، قبل أن يأتي قرار تأجيل زيارة عقيلة صالح إلى الجزائر، ما عزز فكرة أن لقاء السيسي بالقبائل الليبية كان السبب الرئيس في تأجيل هذه الزيارة.

وأكد المريمي، في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز"، أن هذا الكلام عارٍ تماما من الصحة، ولا علاقة لذلك بلقاء وفد القبائل بالرئيس السيسي، ولم يتم الحديث عن هذا الأمر تماما، وإنما تم تأجيل الزيارة بشكل عادي".
وأشار إلى أن "الرئاسة الجزائرية هي من دعت رئيس البرلمان الليبي، وهي من طلبت التأجيل، ولم يتم الإلغاء؛ لكن سوف تتم الزيارة خلال الأيام القليلة المقبلة".
ولفت إلى أن "عقيلة صالح سيبحث مع المسؤولين الجزائريين التطورات الليبية والمبادرات المطروحة سواء من رئيس مجلس النواب أو إعلان القاهرة أو مخرجات مؤتمر برلين، كقاعدة صالحة للحوار بين الليبيين".


وكان من المقرر أن يبدأ رئيس البرلمان الليبي أمس السبت، زيارة إلى الجزائر، تستغرق يومين؛ لبحث تطورات الأزمة الليبية ومساعي الحل السياسي في البلاد التي تمزقها الحرب.
وزعمت تقارير إعلامية مؤخرا وجود تنافس على القبائل الليبية بين مصر والجزائر وتعارض رؤى الحل، مستندة إلى تحذير الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في حوار مع قناة "فرانس 24" من مخاطر تسلح القبائل، وتحول ليبيا إلى صومال جديد.
وذكر الرئيس الجزائري أن "الحظ في ليبيا أن القبائل حتى الآن تحلت بالحكمة عكس ما يظنه الكثيرون، المرتزقة وغيرهم هم من اقترفوا انتهاكات، ولكن إن طفح الكيل فإن القبائل الليبية ستبدأ بالدفاع عن نفسها وأن تسلح نفسها، وأقول لن يكون هناك النموذج السوري بل الصومالي، وآنذاك لا يمكن لأي شخص أن يقوم بأي شيء، البلد يمكن أن يتحول إلى ملاذ للإرهابيين، والجميع سيرسل إرهابييه هناك في ليبيا لتنظيف بلدانهم“.

ولكن الرئيس الجزائري شدد في المقابلة ذاتها، على ضرورة الانتقال إلى الحل النهائي عبر استشارة الشعب الليبي من خلال تنظيماته، لا سيما تنظيمه القبلي وغيره من التنظيمات، وإجراء انتخابات من خلال المؤسسات الانتقالية، وقال: "الحكومة الحالية من بين هذه المؤسسات ولكن تجاوزتها الأمور، يجب أن نقدم مؤسسات تمثل كل الليبيين، آخذين بالاعتبار التوازنات بين كل أقاليم ليبيا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com