بعد تصريحات سعيّد.. برلمانيون يحذرون من "انفجار اجتماعي" في تونس (فيديو إرم)
حذر نواب تونسيون من حدوث "انفجار اجتماعي" قد يغير المشهد السياسي في بلدهم.
وجاء ذلك على خلفية تحذيرات أطلقها رئيس الجمهورية قيس سعيّد من "محاولات تفجير الدولة من الداخل"، وسط مصير غامض لحكومة إلياس الفخفاخ الذي يواجه شبهة تضارب للمصالح أضعفت سنده السياسي والبرلماني.
وقال النائب عن حركة الشعب هيكل المكي، لـ"إرم نيوز"، إن"البلاد تواجه وضعًا أمنيًا خطيرًا جدًا تساهم فيه العديد من الأطراف السياسية التي تقوم بركوب موجة الاحتجاجات الاجتماعية المشروعة وتستغلها لتفجير الوضع".
من جانبه، قال رئيس كتلة حزب "قلب تونس" في البرلمان أسامة الخليفي: "الأمور متأزمة نتيجة خيارات سياسية حصلت بعد الانتخابات، وكنا قد نبهنا إليها، واليوم، نعتبر أن الرئيس بيده الحل، فهو رأس السلطة، ورأس الدولة، وهو لا يقدم تشخيصًا فحسب، بل يقدم حلولًا ونحن نطالبه اليوم بذلك".
وبخصوص شبهة تضارب المصالح التي يواجهها الفخفاخ، قال الخليفي إن "هذه الشبهة شوَّهت رئيس الحكومة والمسار الديمقراطي للبلاد، ويجب أن نجد حلولًا لذلك" وفق تعبيره.
بدوره، اعتبر النائب عن حركة "أمل وعمل" ياسين العياري، أن"موقف رئيس الحكومة اليوم ضعيف جدًا، والتهمة تكاد تكون ثابتة، ومن ثم فإن بقاءه في البرلمان إلى اليوم هو بسبب فشل البرلمان في إيجاد 109 أصوات (النصف زائد واحد) الضرورية لتعويضه".
أما النائب عن حركة الشعب هيكل المكي، فقد اعتبر، أنه "من الحكمة انتظار نتائج التحقيق، وحينها يكون هناك موقف رسمي للحركة من حكومة الفخفاخ"، موضحًا أنه"إذا ثبتت تهمة تضارب المصالح فإن موقف الحركة سيكون قطعًا ضد كل ممارسة فيها فساد".
