مستشارة الرئيس التونسي: لا علاقة لقيس سعيد بدعوات إسقاط البرلمان والحكومة

نفت رشيدة النيفر، مستشارة الرئيس التونسي قيس سعيد، الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، حول دعم الرئيس للتحركات الهادفة إلى إسقاط الحكومة وحل البرلمان، واصفة تلك الأنباء بأنها "شائعات مغرضة".

واعتبرت النيفر في تصريحات لـ"إرم نيوز"، أن "هذه الشائعات عارية من الصحة، ولا تستحق التعليق و الرد".

وقالت: "ندرك أن بعض الأطراف تسعى إلى الإساءة لصورة رئيس الجمهورية من خلال ترويج إشاعات لا يصدقها عاقل".

ويأتي ذلك في دعوات وتحركات شعبية متصاعدة، خلال الآونة الأخيرة، تدفع باتجاه المطالبة بإسقاط الحكومة وسحب الثقة من نواب البرلمان، وسط أنباء تفيد بأن هناك "خلافا على أشده" حول الملف الليبي بين رئيس الجمهورية قيس سعيد، ورئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي.

وشهد اليومان الأخيران توقيع آلاف التونسيين على عريضة شعبية لسحب الثقة من البرلمان ومحاسبة المتورطين من نوابه في الفساد.

وتجاوز عدد الموقعين على العريضة 18 ألف شخص، بعد ساعات قليلة من طرحها على صفحة "تنسيقية اعتصام الرحيل باردو 2"، وسط جدل واسع بين مؤيدين للإطاحة بالبرلمان، ورافضين لإسقاطه قبل الانتخابات التشريعية في العام 2024.

ووجه نواب وسياسيون اتهامات، إلى "أطراف معينة، بالوقوف وراء تأليب الرأي العام ضد البرلمان والحكومة، من خلال إنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي"، فيما اتهم آخرون "أطرافا مقربة من الرئيس التونسي، وأعضاء في حملته الانتخابية السابقة بالعمل على تحريك هذه الدعوات"، وفق قولهم.