الجيش الليبي يكشف تفاصيل استهداف ميناء طرابلس

كشف الجيش الليبي، اليوم الثلاثاء، تفاصيل عملية استهداف معدات عسكرية في ميناء طرابلس البحري.

وفي وقت سابق اليوم، أفاد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابع للجيش، بتدمير "سفينة تركية محملة بالأسلحة والذخائر، رست هذا الصباح في ميناء طرابلس".

ولاحقا قالت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، إنها "أعطت الأوامر بتوجيه ضربة عسكرية على مستودع أسلحة وذخيرة داخل ميناء طرابلس".

وأشارت، في بيان نشرته شعبة الإعلام الحربي على "فيسبوك"، إلى أن الضربة العسكرية جاءت بسبب "الخروقات المتكررة من قبل الجماعات الإرهابية التي خرجت عن سيطرة السراج وزمرته".

وتابعت أن الضربة جاءت "بهدف إضعاف الإمكانيات القتالية للمرتزقة الذين وصلوا من سوريا ليعاونوا عناصر الجماعات المسلحة المتحالفة مع مقاتلي تنظيم داعش والقاعدة" .

كما شددت في الوقت نفسه على أن "وحدات القوات المسلحة تحترم وقف إطلاق النار حسب الأوامر العسكرية الموجهة إليها"، وأن "القيادة العامة ترحب بجميع المبادرات التي تهدف لإحلال السلام في البلاد".

وخاطبت الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق: "الجيش الوطني الليبي يدعو العناصر المنضوية تحت الجماعات المدعومة من قبل السراج، إلى الامتناع عن انتهاك وقف إطلاق النار والالتزام بما تم التعهد به في مؤتمر برلين أمام العالم، وذلك لأن رد القوات المسلحة العربية الليبية لن يكون بالأمر الهين والبسيط".

في هذا السياق، نقلت قناة "بانوراما" المحلية (القريبة من حكومة الوفاق)، عن مديرية الموانئ الليبية التابعة لحكومة الوفاق، قولها إنه لا يوجد أي سفينة تركية في ميناء طرابلس.

وأضافت أن "الميناء يُستخدم فقط لأغراض مدنية، وأنه لم يكن يضم أي معدات عسكرية لدى تعرضه للقصف".