الأمم المتحدة تعلق عملياتها في مركز لاجئين بطرابلس الليبية لدواع أمنية
الأمم المتحدة تعلق عملياتها في مركز لاجئين بطرابلس الليبية لدواع أمنيةالأمم المتحدة تعلق عملياتها في مركز لاجئين بطرابلس الليبية لدواع أمنية

الأمم المتحدة تعلق عملياتها في مركز لاجئين بطرابلس الليبية لدواع أمنية

أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، اليوم الخميس، تعليق عملياتها في مركز عبور بالعاصمة الليبية طرابلس وسط تفاقم النزاع الليبي.

واتخذ القرار بعد أن علمت المنظمة أن تدريبات عسكرية وأمنية تجري خارج المركز، بحسب بيان لرئيس بعثة المفوضية في ليبيا جان بول كافاليري.

وقال المسؤول: "نخشى أن تصبح المنطقة كلها هدفا عسكريا".

وكان تم افتتاح مركز التجميع والترحيل الواقع قانونا تحت إشراف وزارة الداخلية الليبية في كانون الأول ديسمبر 2018، وهو يؤوي لاجئين ينتظرون إجلاءهم خارج ليبيا.

وفي بداية كانون الثاني يناير، قالت المفوضية إن ثلاث قذائف هاون سقطت قرب المركز.

وبدأت المفوضية إجلاء عشرات اللاجئين الضعاف الحال جدا الذين كانوا في المركز، إلى أماكن أكثر أمنا.

وستساعد على إجلاء مئات آخرين لا يزالون في المركز بينهم نحو 700 طالب لجوء.

وسيتلقى هؤلاء إسعافا أوليا ومساعدة مالية وطبية في مركز تابع للمفوضية في طرابلس.

ومنذ كانون الأول ديسمبر 2018، تم إجلاء 1700 لاجىء من ليبيا بواسطة بعثة المفوضية.

وفي نهاية تشرين الثاني نوفمبر 2019، حذرت المفوضية من أن المركز مكتظ بشكل خطير وبات عاجزا عن العمل كمركز عبور.

ولتشجيع المهاجرين على مغادرته، قالت المنظمة إنها ستتوقف تدريجيا عن تزويد المركز بالغذاء.

وأوضح رئيس المفوضية أن الوضع بات "لا يطاق" وأنه سيقوم بدلا من دعم مركز العبور بتعزيز المساعدة للاجئين في المناطق الحضرية.

وبحسب المفوضية، يعيش آلاف اللاجئين وطالبي اللجوء في مناطق حضرية في ليبيا الغارقة في الفوضى منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com