المرشح الخاسر بن قرينة: فوز تبون استنساخ لتجارب قديمة في الجزائر

قرر المرشح الرئاسي الذي حلّ ثانيًا في انتخابات الجزائر، عبد القادر بن قرينة، عدم الطعن بنتائج موعد يوم الجمعة ، "رغم تسجيله بعض المآخذ على العملية الانتخابية".

وذكر بن قرينة، في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، أنه "سيتعامل مع الواقع الجديد كما هو دون طعن، وأن المنافسة الانتخابية كانت خارج التنافس الحقيقي بين مرشحين غير متكافئين".

وتابع بن قرينة أن الانتخابات الرئاسية "جرت في ظرف خاص ما زال مهددًا بفقدان الثقة عبّرت عنه مناطق بالمقاطعة، وظهر فيها العنف وضعف انخراط القوى السياسية واستمرار جزء من الشعب الجزائري في الحراك".

وشدد الرجل الثاني في رئاسيات الجزائر أنه كان "يتطلع إلى تجسيد التغيير حرمته من نقلة نوعية في مسار بناء جزائر جديدة وإشراك الشباب في الحكم، لكن ما جرى استنساخ لتجارب قديمة".

وفي ذلك إشارة واضحة إلى انتماء الفائز عبد المجيد تبون (75 عامًا) إلى حقبة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، حيث شغل المعني مناصب رفيعة آخرها رئيس الحكومة المقالة في 15 أغسطس/آب 2017.

إلى ذلك، أعلن عبد القادر بن قرينة انسحابه من رئاسة حزبه "حركة البناء الوطني"، دون سابق إنذار، في وقت توقع مراقبون أن يحقق الحزب الناشئ نتائج مبهرة في الانتخابات التشريعية والبلدية المقبلة.