هل يغير "زلزال" الانتخابات الرئاسية الخارطة السياسية في تونس؟ (فيديو إرم)
هل يغير "زلزال" الانتخابات الرئاسية الخارطة السياسية في تونس؟ (فيديو إرم)هل يغير "زلزال" الانتخابات الرئاسية الخارطة السياسية في تونس؟ (فيديو إرم)

هل يغير "زلزال" الانتخابات الرئاسية الخارطة السياسية في تونس؟ (فيديو إرم)

قلبت نتائج الدور الأول من الانتخابات الرئاسية في تونس المعادلات، بعد أن أسقطت كل رموز المنظومة الحاكمة ومكّنت من يصنّفون "ضد السلطة " من المراتب الأولى، الأمر الذي يثير أسئلة حول مدى تغير الخارطة السياسية في تونس.

الكاتب السياسي سرحان الشيخاوي يؤكد أن الزلزال الذي أصاب المشهد السياسي بتونس، بعد نتائج الدور الأول من الانتخابات الرئاسية، ستكون له ارتدادات في مستوى تجديد الطبقة السياسية بالبلاد، وخاصة على الانتخابات التشريعية.

وأشار الشيخاوي في تصريح لـ"إرم نيوز" إلى أن "فقدان الثقة في المنظومة الحاكمة بتونس أفرز وجوهًا جديدة من السياسيين الذين سيحكمون تونس، على امتداد فترة زمنية، قد تطول أو تقصر".

من جانبه، أشار المحلل السياسي محمد بوعود إلى أن المفاجأة المنتظرة في الانتخابات التشريعية المقبلة، مثلما كانت مفاجأة الانتخابات الرئاسية، هو صعود أكبر كتلة في تشكيلة البرلمان التونسي المقبل من المستقلين، مثل ما وقع في الانتخابات البلدية في مايو.

وأكد بوعود في ذات السياق، أنه إذا صعدت كتلة كبيرة من المستقلين، فإن ذلك "سيعطل تشكيل الحكومة، وقد تشهد تونس ما يشهده لبنان، من مرور الحياة السياسية بدون حكومة".

من جهتها، أكدت المختصة في الاتصال السياسي عهد الجمعاوي أن المشهد السياسي في تونس "حتما سيتغير، باعتبار أن الناخب التونسي رفض كل الحملات السلبية التي قادها السياسيون في حملاتهم الانتخابية".

وأشارت الجمعاوي إلى أن السياسة الاتصالية للسياسيين يجب أن تتغير على حسب طبيعة الناخب التونسي، الذي لا يريد تواجد السياسيين في المنابر الإعلامية، ولا يرغب في سياسي تقليدي يقدم نفسه على شكل "المنقذ".

وأكدت أن نتائج الدور الأول من الانتخابات الرئاسية خير دليل على رفض التونسيين للطبقة السياسية الحالية، والذهاب في اتجاه مرشحين غير تقليديين، وبعيدين كل البعد عن الهيكل التقليدي السياسي والاتصالي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com