عددها 219.. "فوضى الأحزاب" تثير سخطًا في تونس (فيديو إرم)
عددها 219.. "فوضى الأحزاب" تثير سخطًا في تونس (فيديو إرم)عددها 219.. "فوضى الأحزاب" تثير سخطًا في تونس (فيديو إرم)

عددها 219.. "فوضى الأحزاب" تثير سخطًا في تونس (فيديو إرم)

شهدت تونس هذا الأسبوع الإعلان عن الحزب رقم 219، وهو حزب "هلموا لتونس"، ليرفع بذلك عدد الأحزاب التونسية إلى مستوى غير مسبوق، رغم تذمر المواطنين من الظاهرة التي يرون أنّها ساهمت في تعكير المناخ الديمقراطي بالبلاد.

 وتسابق الأحزاب والشخصيات السياسية في تونس الزمن خصوصًا مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية؛ لكسب ثقة الناخبين من خلال وعود بإيجاد حلول لمشاكلهم.

 لكنّ عددًا من التونسيين ممن استطلع موقع "إرم نيوز" آراءهم، يقولون إنّهم "لم يعودوا يصدّقون هذه الوعود وإنّهم فقدوا ثقتهم في النخبة السياسية"، معتبرين أن تونس "ليست بحاجة إلى أحزاب بل إلى رجال دولة فاعلين يعملون على حل المشكلات العالقة بعيدًا عن الصراعات السياسية"، مستندين في ذلك إلى ما اعتبروه "فشلًا ذريعًا للأحزاب الكبرى الحاكمة بتونس في إيجاد حلول جذرية للأزمة الاقتصادية المتواصلة منذ سنوات.

 ووصف تونسيون تحدثوا مع "إرم نيوز" كثرة الأحزاب بـ "الفوضى"، مشيرين إلى أن الدول العظمى "لا تمتلك كل هذا الكمّ ومع ذلك فهي من الدول الأولى على مستوى التطور والتقدّم والسلم الاجتماعي".

 كما اعتبروا أن الأحزاب السياسية في تونس "لا تتذكّر زيارة المناطق الفقيرة إلا خلال المواسم الانتخابية؛ بهدف التعريف ببرنامجها الانتخابي وإقناع الطبقة الفقيرة لانتخابهم"، في حين أكد آخرون أن كثرة الأحزاب "تشتت أصوات الناخبين".

 وتعرضت الأحزاب السياسية في تونس على مدى السنوات الماضية إلى انتقادات لاذعة من قبل ناشطين ومنظمات مجتمع مدني، حيث تواجه اتهامات بالفشل في مكافحة الفساد وارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة في البلاد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com