الجيش الليبي يدفع بتعزيزات عسكرية صوب مدينة غريان
بدأ الجيش الليبي في تأمين مدينة غريان بقوات أكبر، منذ ليلة أمس الأربعاء؛ لاستعادة الهدوء في المدينة، وتمكين قوات الأمن من ممارسة عملها بعد الأحداث التي شهدتها المدينة، عقب تحرك خلايا نائمة تابعة لمجموعات إرهابية داخلها.
وأوضح مصدر عسكري بمدينة غريان لـ "إرم نيوز"، طالبًا عدم ذكر اسمه، أن تشكيلات مسلحة مزودة بالمدفعية تتبع كتيبة "سحبان" بإمرة اللواء المبروك سحبان، وبمشاركة قوات مشاة مجحفلة بقيادة العميد علي المقرحي، بدأت في الانتشار منذ ليلة أمس بتخوم غريان.
وأشار المصدر، إلى تحرك قوات من اللواء التاسع إلى تمركزات جديدة لدعم هذه القوات، كما تحركت قوات الاحتياط "القوات المساندة" من مناطق الأصابعة وأولاد بريك؛ لمساندة قوات الجيش.
وقال المصدر، إن هذه القوات تتحكم الآن بمداخل مدينة غريان الأربعة وطرقها الرئيسية، وتمركزت في مدخل "الأصابعة جندوبة دنون بوزيان"، وكذلك تمركز "الكليبة" وأيضًا "غوط الريح تغرنة " بالإضافة إلى مدخل "العربان القواسم".
وأوضح أن أغلب الميليشيات القادمة من خارج غريان لم تستطع دخولها، وتراجعت إلى مناطق بورشادة ووادي الحي، بعد أن وجهت لها ضربات قوية بواسطة طيران الجيش الليبي.
وبين المصدر أن القتال الذي حدث، سببه بعض العناصر الموجودة داخل المدينة، والتي طالب أهالي غريان بمنحهم فرصة وضمان عدم مشاركتهم في القتال ضد الجيش الليبي.
وشهدت الليلة الماضية شن غارات متواصلة نفذها طيران الجيش الليبي، استهدفت تجمعات لميليشيات الوفاق في منطقة القواسم وتخوم مدينة غريان، حيث استمر القصف لساعات الفجر الأولى.
