مظاهرة للمعارضة الموريتانية للمطالبة بانتخابات رئاسية شفافة

قررت المعارضة الموريتانية النزول للشارع من خلال عدة مسيرات في العاصمة نواكشوط؛ للمطالبة بالشفافية في الانتخابات الرئاسية التي تشهدها البلاد، في شهر حزيران/ يونيو المقبل.

وبحسب ما أورده موقع "صحراء ميديا" المحلي، فإنّ "مفاوضات تجري حاليًا مع السلطات الموريتانية حول المسار الذي ستسلكه المسيرات بعد انطلاقها".

وأضاف الموقع أنّه "تم توزيع الدعاية للمسيرة بين مرشحي المعارضة، وتستهدف الدعاية المواطنين في الأسواق العامة، بمختلف ولايات العاصمة الموريتانية نواكشوط".

وكانت المعارضة طالبت خلال الأسابيع الأخيرة بتنظيم انتخابات رئاسية شفافة، وقدمت للحكومة الموريتانية عريضة مطلبية بهذا الخصوص.

وعبر بعض مرشحي المعارضة عن قلقهم من قيام النظام بعمليات تزوير في الانتخابات الرئاسية المقبلة، في ظل عدم توفير الظروف الملائمة لتنظيم انتخابات شفافة.

وترى المعارضة أن أعضاء اللجنة المستقلة للانتخابات يمثلون مرشح النظام، باستثناء عضو واحد لم يحدد حزبه بعد موقفه من الانتخابات، وتطالب باقتسام أعضاء اللجنة، وسبق لها أن رفضت عرضًا من الحكومة بإضافة عضوين للمعارضة.

وكانت الحكومة رفضت في وقت سابق إعادة تشكيل لجنة الانتخابات، لكنها تعهدت بدراسة بقية مطالب المعارضة التي تشمل حضور المراقبين الدوليين وإلغاء مذكرات التوقيف بحق المعارضين في الخارج، وفتح وسائل الإعلام الحكومية أمام جميع المترشحين.