بن مبارك: الحوثيون يتعمدون عرقلة التسوية السلمية لإعادة اليمن لحالة الحرب
قال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك إن "ميليشيات الحوثي الانقلابية تتعمد عرقلة مسار التسوية السلمية، وتسعى لإعادة اليمن إلى حالة الحرب".
جاء ذلك خلال لقاء عقده بن مبارك، اليوم الأربعاء، مع القائم بأعمال السفارة البريطانية لدى اليمن كريس بولد، ناقشا خلاله التطورات في اليمن على ضوء استمرار ميليشيات الحوثي رفض تمديد الهدنة، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".
وأكد الوزير أن "الحكومة اليمنية قدمت تنازلات كبيرة؛ رغبةً منها في تحقيق السلام، والتخفيف من المعاناة الإنسانية التي أنتجها العدوان الحوثي على الشعب اليمني".
وأضاف بن مبارك: "فهمت ميليشيا الحوثي التسامح الذي أبدته الحكومة بشكل خاطئ، وتعمل على ابتزاز المجتمع الدولي، واستنزاف كافة الجهود الساعية لاستعادة الأمن والسلام في اليمن، استهلاكا للوقت، وإجهاضا للفرص المواتية لخفض التصعيد"، وفق تعبيره.
من جانبه، أعرب القائم بالأعمال البريطاني كريس بولد عن تقدير بلاده للمواقف الإيجابية التي اتخذتها الحكومة اليمنية في مسار السلام، مجددا التأكيد على وقوف بلاده إلى جانب الحكومة الشرعية، ودعمها لوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، بحسب وكالة "سبأ".
ميدانيا؛ أعلنت قوات دفاع شبوة، مساء الأربعاء، صدها هجوما حوثيا على مديرية بيحان في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن.
وقال قائد اللواء السادس دفاع شبوة العميد أحمد حسين الحارثي في تصريح صحفي: "صدت قوّات اللواء السادس دفاع شبوة، مساء اليوم الأربعاء، هجومًا لميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في جبهة قنذع بمديرية بيحان محافظة شبوة، ودارت على إثرها اشتباكات عنيفة، تكبّدت خلالها ميليشيا الحوثي خسائر فادحة".
وأكد الحارثي أن "الميليشيات الحوثية استقدمت خلال اليومين الماضيين تعزيزات كبيرة من مناطق محافظات البيضاء، وذمار، وإب، وعززت قوّاتها السابقة بجبهة قنذع، لغرض الهجوم علی قوّاتنا الجنوبية لاستعادة مواقع منطقة القنذع"، متابعا: "إلا أنّها انكسرت وتراجعت بعد تلقيها عمليات ردع سريع، وهجوما عكسيا، ففقدت نسقها، مما اضطرها إلی الفرار"، على حد قوله.
