كاميرات فوق قبر الصحفي عصام عبد الله
كاميرات فوق قبر الصحفي عصام عبد اللهرويترز

مقتل مراسل "رويترز" يعيد التذكير باستهداف الصحفيين الفلسطينيين

مقتل صحفي "رويترز" الذي حاز اهتماما دولياً واسعاً لم يكن هو الحادث الوحيد لاستهداف الصحفيين منذ بدء القصف الإسرائيلي على غزة، وبحسب وسائل إعلام فلسطينية فإن نحو ثمانية صحفيين سجلوا في عداد القتلى والمفقودين، إلا أنهم لم يحظوا بتغطية إعلامية مماثلة ولا باهتمام رسمي.

وزارة الخارجية اللبنانية قالت إنها ستقدم شكوى إلى مجلس الأمن حول "قتل إسرائيل المتعمد" للصحافي اللبناني عصام عبد الله العامل في وكالة "رويترز"، وإصابة صحفيين آخرين.

يأتي ذلك بينما وُجهت انتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للوكالة التي بثت خبراً عن مقتل الصحفي لكنها لم تذكر ملابسات مقتله.

خبر مقتل عبد الله حظي بتغطية إعلامية واسعة عبر العالم، وذلك على عكس الصحفيين الفلسطينيين الذين قضوا في غزة منذ السبت الماضي دون أن يحظوا بتغطية مماثلة، وحسب وسائل إعلام فلسطينية فإن 8 صحفيين قتلوا منذ بدء القصف على غزة.

الخارجية اللبنانية وعبر حسابها في "إكس" قالت إنها "أوعزت إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي حول قتل إسرائيل المتعمد للصحافي اللبناني الشهيد عصام عبد الله العامل في وكالة رويترز، وإصابة صحفيين آخرين بجروح من وكالة الصحافة الفرنسية وقناة الجزيرة".

وكانت "رويترز" قالت عبر حسابها: "قتل مصور تلفزيون رويترز عصام عبد الله في جنوب لبنان في إطلاق صواريخ من ناحية إسرائيل"، وجاء ذلك حين أصابت صواريخ أطلقتها إسرائيل مجموعة من الصحفيين من وكالات ووسائل إعلام عالمية، ما أدى إلى إصابة عدد آخر من الصحفيين، وهو حادث أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "يحقق فيه".

وفي حادثة مقتل الصحفيين الفلسطينيين، أصدرت وزارة الإعلام الفلسطينية بياناً نعت فيه 5 صحفيين قضوا في القصف الإسرائيلي على غزة، وتحدثت عن فقدان الاتصال باثنين آخرين، وجرح صحفيين آخرين وتدمير منزليْ صحفيين اثنين، واستهداف مؤسسات إعلامية.

وأطلقت الوزارة في بيان "نداءً عاجلاً للاتحاد الدولي للصحفيين ولكل الأطر الدولية ذات الصلة، لحماية الإعلاميين وتحريك دعاوى قضائية بحق قتلتهم".

وقد قتل عدد من الصحفيين في الحروب التي تشهدها المنطقة منذ عقود، ففي يونيو/حزيران من العام الماضي قتلت مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة بعد استهدافها برصاصة في الرأس، وحسب وكالة "وفا" فإن القوات الإسرائيلية استهدفت أبو عاقلة أثناء تغطيتها لأحداث مخيم جنين.

 بعد ذلك بنحو 20 يوماً قتلت الصحفية غفران وراسنة بعد إصابتها برصاصة في الصدر أطلقها جنود إسرائيليون  عند عبورها الحاجز عند مدخل مخيم العروب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com