"حزام الأسد" يفجر صراعات خفية بين أجنحة الحوثيين

أشعل منصب أمين عام مجلس الوزراء في حكومة الانقلابيين، التي يرأسها عبد العزيز بن حبتور،  صراعًا خفيًا بين عدد من التيارات داخل جماعة الحوثي ، ففي وقت يرى تيار بأحقية "حزام الأسد" بهذا المنصب، يسعى تيار آخر لإصدار قرار بتعيين "علي العماد".

وحزام الأسد، شخصية حوثية عمل على مدى السنوات الماضية على تفريق عدد من الأحزاب السياسية اليمنية واستقطاب بعض رموزها إلى جماعة الحوثي. وتؤكد مصادر مطلعة لـ "إرم نيوز" أن حزام الأسد كان خلف انشقاق بعض قادة وكوادر الصف الثاني في الحزب الاشتراكي اليمني وتأسيسهم لما يعرف بـ "اشتراكيون ضد العدوان".

وأوضحت تلك المصادر، أن الأسد مدعوم من بعض قادة جماعة الحوثي، خاصة التيار المدني داخل الجماعة، بقيادة عدد من الشخصيات اليسارية في مقدمتهم  عضو مجلس النواب عن الحزب الاشتراكي الموالي للحوثيين " سلطان السامعي".

بينما علي العماد، مدعوم من بعض الرموز الدينية الموالية للحوثيين. ويشغل العماد حاليًا منصب رئيس ما يسمى " اللجنة الرقابية الثورية"، إحدى أذرع الحوثيين الرقابية على أجهزة الدولة الرسمية.

وتحسب لعائلة العماد أنها "استقبلت" أسرة بدر الدين الحوثي، والد مؤسس جماعة الحوثي، عقب انتهاء الحرب الأولى بين حسين الحوثي ووحدات من الجيش والأمن بمحافظة صعدة.