اليمن.. قتلى وجرحى في صفوف الجيش خلال مواجهات بشبوة

قتل جنديان يمنيان وأصيب 3 آخرون بجروح، اليوم الثلاثاء، في مواجهات مسلحة بين وحدات عسكرية تابعة للجيش اليمني، ومسلحين قبليين وآخرين من المقاومة الجنوبية، في محافظة شبوة جنوبي البلاد.

وقالت مصادر محلية بشبوة، لـ"إرم نيوز"، إن قوات من الجيش اليمني شنّت حملة عسكرية، اليوم، على منطقة "حبورة" بمديرية حبّان في محافظة شبوة، على إثر اختطاف الطالب "تركي لكعب"، شقيق قائد القوات الخاصة في المحافظة العقيد عبدربه لكعب، من قبل مسلحين يطالبون بإطلاق سراح جميع الأسرى من أبناء المحافظات الجنوبية المحتجزين لدى قوات الجيش اليمني.

وعلى إثر هذه الحملة العسكرية، اندلعت مواجهات عنيفة بين الوحدات العسكرية التابعة للجيش اليمني ومسلحين قبليين وآخرين من المقاومة الجنوبية في منطقة "حبورة"، أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة 3 آخرين بجروح جرى نقلهم لمستشفى عتق، وفقا للمصادر.

وقال عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الانتقالي الجنوبي سالم العولقي إن أراضي قبائل "لقموش"، التي استعصت على "عبدالملك الحوثي"، زعيم ميليشيات الحوثيين، أثناء وصولها إلى محافظة شبوة في العام 2015، يريد "إخوان" شبوة استباحتها لسواد عيون علي محسن الأحمر، وهو نائب الرئيس اليمني.

وأضاف العولقي على حسابه الشخصي بموقع تويتر: إن "قصف مطارح لقموش وصمة عار في جبين أدوات الأحمر ولن تقبل شبوة بهذه الميليشيات مهما كان الثمن. السلطة المحلية بشبوة زرعت الكراهية ومزقت النسيج الاجتماعي وفتحت أبواب الصراعات والانتقامات".

من جانبه، قال أحمد عمر بن فريد، ممثل المجلس الانتقالي الجنوبي في دول الاتحاد الأوروبي: إن "ميليشيات الإصلاح الإخوانية تعيش حالة من الانفلات الهستيري وهي تواجه كل شرائح المجتمع الجنوبي في شبوة، وهي الآن تخوض معارك يومية تعكس وضعيتها المهترئة هناك".

وتابع على حسابه بتويتر: "عاجلا أو آجلا سوف تنتهي هذه الميليشيات؛ لأنها تحمل بذور فنائها بداخلها؛ ولأنها غير مقبولة ولا مرحب بها مهما كانت إمكانياتها".