"الأصوات المرتفعة".. سلاح "رابطة أمهات المختطفين" في اليمن لفضح ممارسات الحوثيين
"الأصوات المرتفعة".. سلاح "رابطة أمهات المختطفين" في اليمن لفضح ممارسات الحوثيين"الأصوات المرتفعة".. سلاح "رابطة أمهات المختطفين" في اليمن لفضح ممارسات الحوثيين

"الأصوات المرتفعة".. سلاح "رابطة أمهات المختطفين" في اليمن لفضح ممارسات الحوثيين

تناضل أمهات المختطفين في اليمن، ضد الممارسات الوحشية التي تنتهجها الميليشيات الحوثية بحق المختطفين والمخفيين، ليكون سلاحهن الوحيد هو "الأصوات المرتفعة" أمام مقار المنظمات الدولية في صنعاء، والسجون ومقار أجهزة الأمن.

وكان آخر تلك الأنشطة، الوقفة التي نظمتها رابطة أمهات المختطفين، اليوم الأحد، أمام مبنى المفوضية السامية في صنعاء، حيث رفعت عشرات الأمهات وشقيقات المختطفين والمخفيين قسرًا في سجون الحوثيين، يافطات تطالب بإطلاق سراح المختطفين، والكشف عن مصير المخفيين.

ويشير بيان رابطة أمهات المختطفين؛ إلى "وجود أكثر من 1800 مختطفٍ ومخفٍ في سجون الميليشيات الحوثية، منهم 450 مرت عليهم 4 سنوات".

وتطالب أمهات المختطفين، منذ تأسيس رابطتهن العام 2014، المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية بأن "تكون عونًا لجهودهن في إطلاق سراح أبنائهن، أو على الأقل تخفيف وطأة العذاب عن أبنائهن المختطفين والمخفيين".

وناشدن في بيانهن الأخير، "كافة اليمنيين بالسعي مع أمهات المختطفين والمخفيين قسرًا إلى إنقاذ أبنائهن وإطلاق سراحهم، والضغط الفردي والجماعي إعلاميًا، وحقوقيًا، واجتماعيًا، وقانونيًا، حتى الإفراج عنهم دون قيد أو شرط".

وأوضحت البيان؛ أن"المختطفين والمخفيين قسرًا حرموا من إكمال حياتهم العلمية وتفرقت عائلاتهم، ناهيك عما طالهم من التعذيب، وأصابتهم الأمراض، وباتت الأخطار تحدق بحياتهم دون حماية، فيما أسرهم وذووهم ينتظرون بصبر وأمل أن تنتهي هذه المعاناة التي حرمتهم طعم الحياة وفرقت شمل عائلاتهم".

وأمام مقار أجهزة الاستخبارات، ومباني السجون، ومقار المنظمات الدولية العاملة في اليمن، كان وما زال صوت "رابطة أمهات المختطفين" مرتفعًا ومزعجًا للميليشيات التي اضطُرت في الكثير من المرات إلى الاعتداء على المحتشدات، وتمزيق اليافطات التي كانت بأيديهن، فضلًا عن حرمانهن من زيارة أبنائهن في السجون التي تديرها في صنعاء والمدن الخاضعة لسيطرتها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com