عاجل
حاكم تفير الروسية يقول إن إمدادت الغاز والكهرباء مستمرة بالرغم من الهجوم الأوكراني
قال مدير الإعلام والعلاقات العامة بوزارة الصحة في غزة، محمد الحاج، إن "الاجتياح الإسرائيلي لمدينة خان يونس تسبب في انهيار جميع مستشفيات المدينة، خاصة مجمع ناصر الطبي المحاصر بالدبابات، والذي يفتقر لأدنى اللوازم الطبية".
وأضاف الحاج لـ"إرم نيوز"، أن "مستشفيات خان يونس عاجزة عن تقديم الخدمة الطبية للمصابين والمرضى، وهناك عجز كبير في طاقمها الطبي"، لافتًا أن "الجيش الإسرائيلي يحاصر مستشفى ناصر من جميع الجهات".
وأردف أن "المسيَّرات الإسرائيلية تحوم بكثافة في أجواء المستشفى، وتطلق النار على كل شيء متحرك داخله، وتستهدف بشكل مباشر الطواقم الطبية والمرضى والجرحى، ومن تبقى من النازحين"، منوهًا إلى أن "المستشفى قد يخرج عن الخدمة في أي لحظة".
وبين أن "إسرائيل تتعمد إخراج المستشفيات عن الخدمة، وتحوّل محيطها لساحة حرب، وهو الأمر الذي يزيد من الضغط على المنظومة الصحية"، مؤكدًا أن "إسرائيل أخرجت مستشفى دار السلام عن الخدمة مع بداية اجتياحها لخان يونس".
وأشار الحاج، إلى أن "ذلك سيزيد من أعداد الضحايا، وسيؤدي إلى كوارث صحية على المدينة والقطاع"، مؤكدًا أن "إسرائيل دمرت المنظومة الصحية، وأن 90% منها تعمل بالحد الأدنى وبأقل الإمكانيات، خاصة في ظل النقص الحاد باللوازم الطبية".
من ناحيته، قال الناطق باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، رائد النمس، إن "مستشفى الأمل التابع للجمعية مهدد بالخروج عن الخدمة، وانهارت فيه معظم الخدمات الصحية المقدمة للمرضى والمصابين بسبب عمليات وحصار الجيش الإسرائيلي".
وأضاف النمس لـ"إرم نيوز"، أن "المستشفى المخصصة بالأساس لرعاية الحالات الخطيرة، وذوي الاحتياجات الخاصة، يعاني من نفاد مخزون الأوكسجين"، موضحًا أن "الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف المستشفى ومحيطه بالقصف المدفعي العنيف، كما أن هناك اشتباكات عنيفة بالقرب منه، وذلك يعرّض حياة عشرات المرضى والمصابين وآلاف النازحين للخطر".
وتابع: "نقدم الخدمات للجرحى والمصابين والنازحين بصعوبة بالغة، والمعدات الطبية المتوافرة داخل المستشفى شحيحة للغاية، وإطلاق النار يتواصل على المستشفى، الأمر الذي يعرّض حياة الطواقم الطبية للخطر،
وشدد النمس على أن "هناك تعمدًا من الجيش باستهداف مستشفى الأمل، وإخراجه بشكل كامل عن الخدمة، وهو ذات الأمر الذي حدث في مستشفى القدس في غزة"، داعيًا إلى "ضرورة تحرك المجتمع الدولي لحماية المستشفيات، والطواقم الطبية".
