عاجل
حاكم تفير الروسية يقول إن إمدادت الغاز والكهرباء مستمرة بالرغم من الهجوم الأوكراني
قُتل طفلان فرنسيان في قطاع غزة فيما يعتقد أن والدتهما وطفلها الثالث أصيبا بجروح، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء.
وجاء في بيان للخارجية الفرنسية أن "فرنسا تلقّت بحزن نبأ موت الطفلين الحاملين الجنسية الفرنسية واللذين كانا يتواجدان في شمال قطاع غزة مع والدتهما الفرنسية التي يُعتقد انها أصيبت بجروح وكذلك ابنها الثالث"، من دون إعطاء أي تفاصيل على صلة بملابسات مقتل الطفلين.
وأشارت السلطات الفرنسية إلى أنّ القنصلية العامة لفرنسا في القدس "يتعذّر عليها إجراء تواصل مباشر على الأرض مع هذه المواطنة"، الأمر الذي لا يتيح "في هذه المرحلة التحقّق من وضع هذه العائلة".
وأكدت السلطات الفرنسية أنها تواصل جهودها "للوصول إلى هذه المواطنة وتقديم المساعدة والدعم لها ولعائلتها".
وبحسب مصدر فرنسي مطّلع على الملف فإنّ الوالدة تبلغ 43 عاما "وبحقّها مذكّرة توقيف دولية صادرة في تموز/يوليو 2016 بتهمة الانتماء إلى منظمة إجرامية بهدف التحضير لأعمال إرهابية وتمويل منظمة إرهابية".
وأضاف المصدر أنّه يجهل أعمار أطفالها، مشيراً إلى أنّها مولودة في تالانس (جنوب غرب) وترأس جمعية عمدت في العام 2013 إلى جمع تبرعات في إطار حملة لإيصال معدات طبية وأدوية إلى سوريا، لكنّ الأموال بحسب المصدر "تم إيصالها في صيف العام 2013 إلى منطقة إدلب، لصالح الجهاديين، بهدف الاستحصال على أسلحة وذخائر".
وفي شباط/فبراير 2019، حُكم على الوالدة غيابيا بالحبس ست سنوات في باريس لتوزيعها في عامي 2012 و2013 أموالا جمعتها جمعيتها على أعضاء في حركتي حماس والجهاد الإسلامي. وفي جلسة المحاكمة الغيابية، قيل إنّه يعتقد أنها تعيش في غزة منذ العام 2016.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة القصف الإسرائيلي في قطاع غزة إلى 8500، نصفهم تقريبا من الأطفال.
والثلاثاء لفت بيان الخارجية الفرنسية إلى أن باريس تجدّد دعوتها "لتمكين الرعايا الأجانب وخصوصا مواطنينا من الخروج من غزة".
كذلك أشار البيان إلى أن باريس "تجدّد أيضا دعوتها الملحّة لهدنة إنسانية لإتاحة إيصال المساعدات الإنسانية إلى من هم بحاجة إليها".
وشدّد بيان الخارجية على أن "إيصال المساعدات الإنسانية يجب أن يكون متواصلا وسريعا وآمنا ومن دون عوائق"، بما يضمن "الاستجابة بشكل مستدام لاحتياجات السكان المدنيين في غزة".
